العناوين الرئيسيةسورية

عدوان إسرائيلي على مطار حلب يخرجه عن الخدمة

 

عدوان إسرائيلي بالصواريخ على مطار حلب مساء الثلاثاء يخرجه عن الخدمة..فيما تصدت قوات الدفاع الجوي السوري لأغلبها.. ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع خسائر في الأرواح، لكن المهبط الرئيسي للمطار تضرر بشدة.

و أفاد مراسل “سبوتنيك” في اللاذقية، بأن أصوات انفجارات قوية سمعت في محيط المدينة نتيجة تصدي قواعد الدفاع الجوي لصواريخ إسرائيلية دخلت الأجواء السورية قادمة من قبالة السواحل السورية باتجاه حلب.

وذكر مصدر أمني رفيع المستوى، أن الصواريخ الاعتراضية لقوات الدفاع الجوي السوري تصدت لعدوان صاروخي إسرائيلي استهدف مطار حلب الدولي، مضيفا: “العدوان تم بموجة صاروخية أطلقت من قبالة السواحل السورية”.

وأضاف المصدر: “الصواريخ الاعتراضية نجحت في تدمير معظم الصواريخ المعادية في سماء المنطقة الساحلية، وتعكف الفرق الفنية على إجراء تقييم شامل لأضرار العدوان الإسرائيلي تمهيدا للإعلان عنها فور اكتمالها”.

ومع ذلك، كشف مصدر مطلع في مطار حلب الدولي لـ”سبوتنيك” عن وقوع “أضرار مادية جسيمة” لحقت بالمهبط الرئيسي للمطار من جراء العدوان الإسرائيلي.

عدوان إسرائيلي على مطار حلب يخرجه عن الخدمة

وأكد مصدر عسكري المعلومة نفسها قائلا: “في حوالي الساعة 20:16 اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفا مطار حلب الدولي، ما أدى إلى أضرار مادية بمهبط المطار وخروجه عن الخدمة”.

كما أعلنت شركة “أجنحة الشام” للطيران، في وقت لاحق مساء اليوم الثلاثاء ، إيقاف رحلاتها إلى حلب بسبب الضربة الإسرائيلية.

وأرسلت الشركة رسالة إلى أصحاب الحجوزات والمسافرين ذكرت فيها أنه “بسبب الظروف الحالية سيتمّ تحويل كافة رحلاتنا من مطار حلب إلى مطار دمشق الدولي”، لافتةً إلى أنه سيتمّ نقل المسافرين عبر الباص من وإلى حلب.

يأتي هذا العدوان بعد 6 أيام على “استهداف إسرائيلي لمحيط مطار حلب الدولي بعدد من الصواريخ، اقتصرت أضرارها على الماديات”، بحسب مصادر عسكرية سورية.

وتصدّت الدفاعات الجوية السورية، في 31 آب/أغسطس، لعدوان إسرائيلي مزدوج بالصواريخ على دمشق وحلب. وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت، في 25 آب/أغسطس، “إصابة مدنيين اثنين ووقوع خسائر مادية واندلاع حرائق”، من جراء عدوان إسرائيلي استهدف محيط مدينتي حماة وطرطوس.

وفي 14 آب/أغسطس، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوبي شرقي العاصمة اللبنانية بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق.

المصدر: سانا، سبوتنيك

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك