تبون يؤكد استعادة أموال منهوبة ويتحدث عن العلاقات مع أوروبا

أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أنه “تمت استعادة ما يقرب من 20 مليار دولار من الأموال المنهوبة”.
وأضاف في لقاء تلفزيوني مع ممثلي الصحافة الوطنية، سيبث مساء اليوم الخميس، أن “هناك أموالاً مخزنة في أماكن ربما الدهاليز أو في أماكن أخرى”، وفقاً لصحيفة “النهار” الجزائرية.
وأردف: “من غير الممكن أن يكون لدى أحدهم طائرة خاصة، والآخر يستيقظ عند الخامسة صباحاً للحصول على كيس حليب”، وأضاف تبون مطالباً بضرورة “استخدام الرقمنة لمعرفة ما هي العائلة التي لديها دخل واحد.. سيأتي اليوم الذي تكون فيه الرقمنة موجودة وسينكشف المستور”، حسب قوله، وفي هذا السياق، قال الرئيس الجزائري إنه “سيتم تعزيز القدرة الشرائية للمواطن ورفع المرتبات سنوياً”.
وعن علاقات الجزائر مع أوروبا، أكد الرئيس الجزائري أن “علاقاتنا مع أوروبا لا تقتصر على “الفيزا”، بل أكثر من ذلك”.
يشار إلى أنه في نيسان/ أبريل، أبلغ النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، المساجين الذين اقتربت نهاية عقوبتهم أنهم ملزمون بتسديد الأموال المستحقة عليهم، وفي حالة عدم الدفع، فإن المسجون الذي حل موعد تسديده الغرامات الناتجة عن الأحكام والقرارات النهائية، سيبقى في السجن إلى أن يبرئ ذمته تجاه العدالة.
وفي وقت سابق أكد سفير روسيا الاتحادية لدى الجزائر، فاليريان شوفايف، على وجود تفاهم لدى الجانبين الروسي والجزائري لإجراء زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى روسيا قبل نهاية العام الجاري، وقال شوفايف في تصريح حصري لوكالة “سبوتنيك” في هذا الصدد، إن “هناك اتفاق وتفاهم مبدئي لدى كلا الجانبين على أن زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى روسيا ستتم قبل نهاية العام الحالي”، وشدد السفير الروسي على أن “هذا الحدث مهم جداً للعلاقات بين بلدينا”، معرباً عن أمله في “أن تعطي هذه الزيارة زخماً إضافياً لتطوير تعاوننا”.
وكان وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أفاد في وقت سابق من الشهر الجاري، أنه يتم التحضير لزيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى روسيا بشكل نشط، وفي وقت سابق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن هناك دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس الجزائري لزيارة موسكو وينتظر الجانب الروسي الرد.