العناوين الرئيسيةالوسط الثقافي
عبد السلام العجيلي.. مبدع نبضات القصة والرواية

…صحيفة الوسط – midline-news
روعة يونس
.
عبر كتاب صدر حديثاً ضمن سلسلة “الكتاب الإلكتروني” عن “الهيئة العامة السورية للكتاب” وحمل عنوان (عبد السلام العجيلي مبدع نبضات القصة والرواية 1918 ـ 2006) من تأليف عبد اللطيف الأرناؤوط. يكشف المؤلف عما إذا كان الأديب الكبير العجيلي كاتباً واقعياً أم رومانسياً. متلمساً مظاهر من الرومانسية في أعماله من خلال احتفائه بالحلم وتمجيد الحب والنزعة المثالية الحالمة التي تتعالى على الواقع. مؤكداً -الأرناؤوط- أن العجيلي كان أيضاً كاتباً واقعياً في نزعته إلى تصوير الواقع بدقة متناهية، وبتفاصيل تعنى بالربط بين الإنسان وواقعه المحيط به في حدود الزمان والمكان.
أما المتابع لتجربة الأديب العجيلي، والقارئ لنتاجه، ومن ثم لكتاب الأرناؤوط حوله، يتأكد له أن أبطال قصص أديبنا الراحل، هم قلقون كنفسه القلقة يبحثون عن مُثلهم العليا، ومأزومون ومنكوبون دائماً!
كان العجيلي يعلل التشاؤم الذي يسود قصصه، بأن شخصيات قصصه تصيبهم الفواجع، لكنهم ينتصرون على اليأس، لأنهم جادون في كفاحهم وكبريائهم وتحديهم للحياة، فهم أقوى من العوائق، هم مثله مخلوقات بشرية تدرك ضعفها وضآلتها في مواجهة الكون الواسع لكنهم يحملون من عنفوان النفس ما يدفعهم إلى الكفاح.
كان العجيلي يعلل التشاؤم الذي يسود قصصه، بأن شخصيات قصصه تصيبهم الفواجع، لكنهم ينتصرون على اليأس، لأنهم جادون في كفاحهم وكبريائهم وتحديهم للحياة، فهم أقوى من العوائق، هم مثله مخلوقات بشرية تدرك ضعفها وضآلتها في مواجهة الكون الواسع لكنهم يحملون من عنفوان النفس ما يدفعهم إلى الكفاح.
وتعتبر كتابات العجيلي في المجال الأدبي من ضمن “الأغنى في تاريخ الأدب العربي“. وكان طبيباً ونائباً ووزيراً إلى جانب كونه أديباً فذاً أصدر عدة مجموعات قصصية؛ أهمها (الخائن، رصيف العذراء، حكاية مجانين، موت الحبيبة). ومن رواياته (باسمة بين الدموع، ألوان الحب الثلاثة، المغمورون، أرض الأسياد).
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك: https://m.facebook.com/alwasatmidlinenews/?_rdr