عالمياً.. أسعار النفط تتراجع

تراجعت أسعار النفط عالمياً، اليوم الثلاثاء، بعدما أعلنت واشنطن عن خطة لبيع 26 مليون برميل من النفط الخام من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي.
عالمياً.. وبحلول الساعة 10:51 بتوقيت موسكو، جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي عند مستوى 79.36 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.97% عن سعر الإغلاق السابق.
فيما تم تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” عند مستوى 86.12 دولار للبرميل، بانخفاض نسبته 0.57% عن سعر التسوية السابق، بحسب بيانات وكالة “بلومبرغ”.
وتراجعت أسعار النفط عالميًا، بنهاية تعاملات أمس الإثنين 13 فبراير/شباط (2023)، مع مخاوف نقص الإمدادات ووسط هبوط الدولار الأميركي، وذلك بعد أن كانت قد انخفضت في التعاملات المبكرة.
وشهدت تعاملات أمس تركيزاً من المستثمرين على مخاوف الطلب قصيرة الأجل، الناتجة عن بيانات التضخم الأميركية، بجانب صيانة المصافي الآسيوية والأميركية، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وأمس قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها ستبيع 26 مليون برميل من النفط الخام من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، وذلك بموجب تفويض صدر من الكونغرس في السنوات السابقة.
وتتطلع الأسواق الآن إلى تقرير منظمة “أوبك” الذي من المقرر أن يصدر في وقت لاحق اليوم الثلاثاء حول الأوضاع في أسواق النفط العالمية.
قال المحلل في “واندا”، إدوارد مويا، إن تجّار النفط كانوا يتوقعون سماع أخبار مختلفة بشأن إعادة ملء المخزون الإستراتيجي الأميركي، وعدم توجيهه إلى دعم الإمدادات العالمية، إلّا أن ما حدث هو العكس.
ومن المتوقع أن يبحث التجّار عن أدلة من بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركية لشهر يناير، والتي من المقرر أن تصدر اليوم، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وأضاف مويا: “النفط في موقف دفاعي، وقد يصبح أكثر صعوبة إذا ثبتت صعوبة ترويض التضخم“، لافتًا إلى أن وزارة الطاقة أعادت النظر في إلغاء البيع من الاحتياطي خلال العام المالي 2023، بعدما باعت إدارة بايدن، خلال 2022، 180 مليون برميل.
بدورها، قال المحللة في “سي إم سي ماركتس” تينا تينغ، إن أيّ بيانات أعلى من المتوقع قد تتسبَّب في تجدُّد عمليات بيع الأصول الخطرة، بما في ذلك النفط.
المصدر: RT + بلومبرغ + رويترز