عاداتنا الخاطئة سبب للأمراض..
فصل الشتاء يطرق أبوابه، حاملا معه الأمراض التي يتسبب فيها الطقس البارد، لكن ما لا يعرفه الكثيرين منا أن برودة الطقس ليست السبب الوحيد وراء ارتفاع فرص الإصابة بالأمراض المعدية، بل هناك عادات خاطئة خلال الشتاء نمارسها تتسبب بذلك، وتجعلنا أقل قدرة على مكافحة الفيروسات والبكتيريا والجراثيم.
موقع «The active times»، عرض 5 عادات خاطئة خلال الشتاء، يرتكبها بعض الأشخاص لها تأثيرات سلبية على الجهاز المناعي، وهي:
عدم غسل اليدين: برودة الماء في فصل الشتاء، تجعل بعض الأشخاص يقللون من عدد مرات غسل أيديهم على مدار اليوم، وهذا ما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض بالمعدية، لأن اليدين يتراكم على سطحهما الآلاف من البكتيريا والجراثيم والفايروسات، التي تنتقل داخل الجسم عند تناول الطعام أو ملامسة الوجه.
إهمال تناول الخضراوات: لا يعير البعض اهتمامًا كبيرًا بتناول الخضراوات في فصل الشتاء، رغم فعاليتها في تقوية الجهاز المناعي، بفضل محتواها العالي من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وفي المقابل، يكثر هؤلاء من تناول الأطعمة مرتفعة السعرات الحرارية، للشعور بالدفء، إلا أن الإفراط فيها يقلل من قدرة الجسم على مكافحة الفايروسات والبكتيريا والجراثيم، نظرًا لاحتوائها على الدهون المشبعة والسكريات والأملاح.
المكوث في المنزل: يعتقد البعض أن عدم الخروج من البيت في فصل الشتاء، قد تكون وسيلة فعالة لتقليل فرص الإصابة بالأمراض المعدية، وهذا غير صحيح، لأن المكوث في المنزل يحرم الجسم من التعرض لأشعة الشمس التي تقضي على الفايروسات والبكتيريا والجراثيم العالقة بسطح الجلد بفعل الحرارة العالية المنبعثة منها، بالإضافة إلى غناها بفيتامين د الذي يلعب دورًا كبيرًا في تقوية الجهاز المناعي.
تجاهل ترطيب البشرة: يستهين البعض بجفاف البشرة الذي يصابون به في فصل الشتاء، بسبب التعرض للهواء البارد وقلة شرب الماء، مع العلم أن التشققات الجلدية المصاحبة لهذه المشكلة قد تستغلها البكتيريا والفايروسات للتسلل داخل الجسم وإصابته بالأمراض المعدية.
قلة الحركة: يواجه البعض صعوبة كبيرة في ممارسة التمارين الرياضية في فصل الشتاء، بسبب برودة الطقس التي تشعرهم بالكسل والخمول وتزيد من رغبتهم في النوم، إلا أن قلة الحركة تقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية المكونة للمنظومة المناعية، مثل الطحال، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالأمراض المعدية.