العناوين الرئيسيةالوسط الفني
طلبة “المعهد العالي للموسيقا” يترجمون لوحات تشكيلية عبر الألحان في “نحنا واللوحة”

|| Midline-news || – الوسط…
روعة يونس
.
في المكان الذي يسيطر عليه الصمت والهدوء، وتحضر الهيبة برفقة المتعة.. اعلم أنك في حضرة الموسيقا.. وليس أي موسيقا! بل هي تلك التي قدّمها مساء أمس طلبة “المعهد العالي للموسيقا”، خلال أمسية فنية استثنائية في القاعة المتعددة الاستعمالات في “دار أوبرا دمشق” بحضور مدير عام “دار الأسد للثقافة والفنون” المايسترو أندريه معلولي، وعميد المعهد المايسترو عدنان فتح الله، والمايسترو ميساك باغبودريان قائد “الفرقة السمفونية الوطنية السورية” والأستاذة المشرفة على الأمسية رهف شيخاني. وباقة من الفنانين والإعلاميين وجمهور متذوق للفنون.
.
في المكان الذي يسيطر عليه الصمت والهدوء، وتحضر الهيبة برفقة المتعة.. اعلم أنك في حضرة الموسيقا.. وليس أي موسيقا! بل هي تلك التي قدّمها مساء أمس طلبة “المعهد العالي للموسيقا”، خلال أمسية فنية استثنائية في القاعة المتعددة الاستعمالات في “دار أوبرا دمشق” بحضور مدير عام “دار الأسد للثقافة والفنون” المايسترو أندريه معلولي، وعميد المعهد المايسترو عدنان فتح الله، والمايسترو ميساك باغبودريان قائد “الفرقة السمفونية الوطنية السورية” والأستاذة المشرفة على الأمسية رهف شيخاني. وباقة من الفنانين والإعلاميين وجمهور متذوق للفنون.
.
.
تعتمد فكرة الأمسية المعنونة “نحنا واللوحة” على عناق الموسيقا والتشكيل، وتعكس طريقة التفكير التي عمل بها طلبة المعهد، من خلال مادة “علم الجمال”- للعام الدراسي 2020-2021.
وقام الطلبة المتميزون (ماهر خضر، حنين ملحو، جميل المعري، يزن، زينة، فارس) باختيار عدة لوحات فنية لرسامين كلاسيكيين، وغاصوا بمضامينها لمحاكاتها عبر النغم.
.

تعتمد فكرة الأمسية المعنونة “نحنا واللوحة” على عناق الموسيقا والتشكيل، وتعكس طريقة التفكير التي عمل بها طلبة المعهد، من خلال مادة “علم الجمال”- للعام الدراسي 2020-2021.
وقام الطلبة المتميزون (ماهر خضر، حنين ملحو، جميل المعري، يزن، زينة، فارس) باختيار عدة لوحات فنية لرسامين كلاسيكيين، وغاصوا بمضامينها لمحاكاتها عبر النغم.
.

.
خلال الأمسية تم عرض لوحة على الشاشة لكل طالبين أو طالب، ثم القيام يالترجمة عزفاً على القانون والفلوت والجيتار والإيقاع وآلات موسيقية أخرى. وعبّر الطلبة عن مواهبهم إلى جانب إحساسهم ومشاعرهم المستلهمة من اللوحات متعددة الأفكاء الإنسانية والوجدانية.
حيث تهدف هذه الأمسية- التجربة، إلى الإيحاء للمتلقي بأن اللوحة تنطق بصوت الموسيقا، وذلك هو جانب من جوانب الترجمات لجوهر مادة “علم الجمال” التي تؤكد أهمية دور الفنان في محيطه عبر رفع الذائقة الفنية للجمهور. وهذا ما أكده تفوق الطلبة وتألقهم في العزف وقراءة اللوحات ألحاناً جذبت الحضور وأمتعته.
.

*الصور: الفنان الفوتوغرافي غياث حبوب
حيث تهدف هذه الأمسية- التجربة، إلى الإيحاء للمتلقي بأن اللوحة تنطق بصوت الموسيقا، وذلك هو جانب من جوانب الترجمات لجوهر مادة “علم الجمال” التي تؤكد أهمية دور الفنان في محيطه عبر رفع الذائقة الفنية للجمهور. وهذا ما أكده تفوق الطلبة وتألقهم في العزف وقراءة اللوحات ألحاناً جذبت الحضور وأمتعته.
.

*الصور: الفنان الفوتوغرافي غياث حبوب