ضابط إسرائيلي: نحضَّر لعملية جديدة في جنين.. والفصائل الفلسطينية تتأهب لصد أي هجوم محتمل

|| Midline-news || – الوسط …
شهد مخيم جنين يوم الجمعة، نفيرا عاما، للاستعداد ضد أي اعتداء لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لصده من الدخول والبحث عن أسيري جلبوع، اللذين تحررا من السجن.
وسبق أن شكلت الفصائل الفلسطينية، الخميس، ما سمته “غرفة العمليات المشتركة في المخيم”، وتضم للمرة الأولى منذ سنوات، الأجنحة العسكرية لكل من فتح وحماس والجهاد الإسلامي.
ويجوب عشرات المسلحين الفلسطينيين شوارع وأزقة مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، لمواجهة أي اقتحام محتمل لجيش الاحتلال.
يأتي ذلك على خلفية تهديدات اسرائيلية باقتحام مخيم جنين حيث أعلن ضابط من الكيان الإسرائيلي المحتل بأن الضفة الغربية، وخاصةً جنين، قد تشهد في وقتٍ قريب عملية أمنية جديدة على غرار عملية «الدرع الواقي» التي حصلت خلال الانتفاضة الثانية عام 2002.
العقيد يائير بلاي، قائد لواء «منشيه» والمرشح لقيادة لواء «غولاني» في جيش الإحتلال ، قال في مقابلة مع صحيفة «معاريف» الإسرائيلية تعليقاً على احتمال عملية كبرى في جنين، أن «مثل هذه العملية لا تتطلب بالضروري استخدام الدبابات والمروحيات، لكنها قد تكون بمشاركة عددٍ كبير من القوات التي تبقى في المدينة وتجري عمليات فيها بناءً على التخطيط وتحديد مراحل العملية».
وأضاف: «آمل بأن ذلك لن يحدث، ولكن في حال استمرار ما أسماه التحركات الإرهابية في المدينة، هذا قد يحدث في غضون فترة ما بين 6 أشهر وعام واحد».
كما لفت إلى أن قوات الإحتلال تتعرض لإطلاق النار كثيراً أثناء عملياتها في جنين.
وتوقّع أن هناك المئات من قطع السلاح في المدينة، وحضوراً لخلايا «حماس» و«الجهاد الإسلامي».
صحيفة «معاريف» أشارت إلى أن «التطورات الأخيرة في المدينة التي يعيش فيها 35 ألف شخص، إضافةً إلى 10 آلاف في المخيم للاجئين، تثير قلقا لدى المؤسسة الأمنية للكيان المحتل ».
وكان رئيس أركان جيش الإحتلال أفيف كوخافي قد صرّح في وقتٍ سابق بأن التحقيقات مع زكريا الزبيدي، أحد المعتقلين الذين فروا من سجن «جلبوع» وأُعيد اعتقالهم، كشفت أن الهاربين كانوا ينوون الذهاب إلى مدينة جنين في الضفة، ولم يستبعد سيناريو شن عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية.
المصدر: وكالات
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://m.facebook.com/106241930981757