صواعق البرق تقتل العشرات شمال الهند
لقي سبعة أشخاص، معظمهم مزارعون، حتفهم بسبب صواعق البرق في قرية بولاية أوتار براديش شمال الهند، حسب تأكيد الشرطة الهندية، اليوم الخميس، وبذلك يرتفع عدد القتلى بسبب صواعق البرق إلى 49 شخصاً في الولاية هذا الأسبوع.
وبحسب وسائل إعلامية، لجأ المزارعون إلى الاحتماء بالأشجار أثناء هطول الأمطار الموسمية الغزيرة عندما ضربتهم صاعقة، يوم الثلاثاء، وتوفوا على الفور.
وأفادت الشرطة أن من بين الضحايا أربعة أفراد من عائلة واحدة وبعض مربي الماشية بالقرب من مدينة كوشامبي.
ارتفاع عدد القتلى دفع الحكومة إلى إصدار توجيهات جديدة لكيفية حماية الناس لأنفسهم أثناء عاصفة رعدية، وفق المتحدث باسم حكومة الولاية “شيشير سينغ.
وأضاف سينغ: “يموت الناس بسبب الصواعق أكثر من الحوادث المرتبطة بالمطر، رغم أن هذا هو الوقت الذي يموت فيه الناس عادة بسبب الفيضانات أو غيرها من الحوادث المرتبطة بالأمطار”.
وتسبب البرق في مقتل ما يقرب من 750 شخصاً في جميع أنحاء الهند منذ نيسان الماضي، ويشمل ذلك 20 شخصاً لقوا حتفهم بولاية بيهار الشرقية في اليومين الماضيين و16 في ولاية ماديا براديش بوسط الهند في وقت سابق من تموز الجاري.
وتساهم إزالة الغابات ونضوب المسطحات المائية والتلوث، في تغير المناخ، ما يؤدي إلى مزيد من البرق.
وكالة “أسوشيتد برس” أشارت إلى أن الاحتباس الحراري يلعب دوراً في زيادة عدد ضربات البرق، إذ يؤدي ارتفاع الحرارة بدرجة واحدة مئوية إلى زيادة البرق بمقدار 12 مرة.
وبحسب إدارة الأرصاد الجوية، إن العواصف الرعدية والبرق زادت هذا العام بسبب زيادة مستويات التلوث.
الأرصاد الجوية أوضحت أن درجة حرارة الأرض المرتفعة تؤدي إلى التبخر من المسطحات المائية ما يزيد من الرطوبة في الغلاف الجوي، ووجود أتربة عالقة في الجو بسبب تلوث الهواء يخلق ظروفًا مواتية للسحب الرعدية لتحفيز نشاط البرق.
