اقتصادالعناوين الرئيسية
صندوق النقد: دول الخليج دعمت بلدانا أخرى في المنطقة بـ54 مليار دولار

قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، إن دول الخليج قدمت 54 مليار دولار خلال السنوات الخمس الأخيرة لبلدان المنطقة لدعمها في مواجهة التحديات.
جاء ذلك خلال كلمتها الافتتاحية بالمنتدى السابع للمالية العامة في الدول العربية، المنعقد اليوم الأحد في دبي.
وأضافت غورغييفا أن “هناك عدة مخاطر تستدعي القلق في المنطقة”.
وأوضحت “الوضع في أوكرانيا، والكوارث المناخية قد تؤدي إلى تفاقم عجز الغذاء في البلدان الأكثر عرضة للمخاطر، بالإضافة إلى الارتفاع المزمن في معدلات البطالة، لا سيما بين الشباب، ما يضعنا أمام خطر هائل يهدد الاستقرار الاجتماعي”.
وقدرت مديرة صندوق النقد الدولي أن يتجاوز التضخم في المنطقة 10%، للعام الرابع على التوالي، في حين توقعت استمرار بلدان مجلس التعاون الخليجي في احتواء التضخم.
وأشارت إلى أنه مع تباطؤ الاقتصاد العالمي، يتوقع تراجع النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيضاً، من 5.4% في عام 2022 إلى 3.2% هذا العام، قبل أن يرتفع إلى 3.5% في عام 2024.
كما أشادت غورغييفا بالتعاون داخل العالم العربي مشيرةً إلى أنه على مدار السنوات الخمس الماضية، على سبيل المثال، أتاحت بلدان مجلس التعاون الخليجي 54 مليار دولار أمريكي لدعم البلدان منخفضة الدخل، والدول الهشة والمتأثرة في المنطقة، من خلال تخفيض الديون ودعم أمن الغذاء.
وفي وقت سابق توقعت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا إن يكون عام 2023 صعبا على معظم الاقتصاد العالمي.
وأوضحت جورجيفا بأن معظم المحركات الرئيسية للنمو العالمي، وهي الولايات المتحدة وأوروبا والصين، تعاني من ضعف نشاطها الاقتصادي.
وأكدت في حديث لها مع برنامج “واجه الأمة” الإخباري على قناة “سي.بي.إس” الأمريكية إلى أن “العام الجديد سيكون أصعب من العام الذي نتركه خلفنا”.
وتابعت: “لماذا؟ لأن الاقتصادات الرئيسية الثلاثة، وهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين، تتباطأ جميعها في وقت واحد”.