صندوق النقد الدولي: 3 أسباب وراء تعافي اقتصاد الإمارات

أكد صندوق النقد الدولي أن العام الجاري هو عام التعافي لاقتصاد الإمارات من التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة «كوفيد 19». وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق، خلال إطلاق تقرير آفاق الاقتصاد الإقليمي لشهر أكتوبر 2022 لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، إن القطاع الخاص غير النفطي قاد هذا التعافي بعد انتعاش السياحة في الدولة وتنظيم «إكسبو 2020 دبي»، وجاء انتعاش القطاع النفطي ليعزز التعافي.
وقال إن ثمة ثلاثة أسباب رئيسية صنعت تعافي اقتصاد الإمارات في 2022، الأول هو التغييرات الهيكلية المتلاحقة التي أجرتها حكومة الإمارات على آليات تسيير اقتصادها، وذلك في ظل سعيها المستمر إلى تنويع اقتصادها وخفض اعتماده على عائدات الصادرات النفطية، والثاني التدابير الفعالة التي اتخذتها حكومة الإمارات لدعم اقتصادها بمختلف قطاعاته في مواجهة تداعيات الجائحة، وهي التدابير التي بدأت تؤتي ثمارها منذ نهاية العام الماضي، أما السبب الثالث فهو توجه الإمارات بقوة إلى الاستثمار في التقنية، وهو توجه ناجح وفعال، وأنصح به الاقتصادات الأخرى التي لم تبدأ بعض في تبنيه.
وفيما يخص آفاق النمو الاقتصادي في الإمارات، أكد أزعور توقعات الصندوق التي أعلنها في الثالث عشر من الشهر الماضي، عندما توقع أن ينمو اقتصاد الإمارات في نهاية 2022 بنسبة 5.1%.
و كانت دبي قد تصدرت المراكز المالية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما نالت المركز الثالث عالمياً في مؤشر الاستثمار، وهو أحد المؤشرات الفرعية، ضمن الإصدار العاشر من «مؤشر المراكز المالية العالمية الخضراء»، الصادر، عن مؤسسة «زد/ ين» البريطانية.
وفي مؤشر فرعي آخر، وهو التجارة، نالت دبي المركز الأول إقليمياً والــ 11 عالمياً، وكانت صدارة هذا المؤشر الفرعي من نصيب نيويورك.
وفي المؤشر الرئيسي، نالت دبي المركز الأول إقليمياً والــ 28 عالمياً على قائمة أفضل المراكز المالية العالمية الخضراء، لتنتزع بذلك الصدارة الإقليمية، وتقفز 16 مركزاً دفعة واحدة بالمقارنة مع ترتيبها العالمي في الإصدار الماضي من المؤشر،
واحتفظت دبي بصدارتها الإقليمية وترتيبها الـ17 عالمياً في تنافسية المراكز المالية بصفة عامة.