شركة “شيري” الصينية تدخل السوق الجزائرية
دخلت شركة “شيري” الصينية السوق الجزائرية بشكل رسمي بعد حصولها على تصريح لتوريد السيارات إلى البلاد لأول مرة.
ونقل موقع “الجزائر الآن” عن رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك مصطفى زبدي أن شركة “شيري” قد حصلت على الرخصة المؤقتة الأولى لاستيراد السيارات إلى الجزائر .
ويشار إلى أن الشركة مملوكة للحكومة الصينية ومقرها في ووهو آنهوي في الصين ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1997 وهي حالياً تاسع أكبر شركة سيارات في الصين وبلغت مبيعاتها في عام 2021 قرابة مليون سيارة .
وتصنع شركة السيارات الصينية عدداً من المنتجات التي تتضمن سيارات الركاب والشاحنات الصغيرة وسيارات الدفع الرباعي SUV ويتم بيع سيارات الركاب تحت علامة شيري التجارية والمركبات التجارية تحت علامة “كاري” التجارية.
وأنتجت شركة Chery سيارتها الأولى عام 1999 فيما بدأ تصدير السيارات من الصين في عام 2001 وأصبحت أكبر مصدر لسيارات الركاب في الصين منذ عام 2003 حيث صدرت في عام 2011 حوالي ربع إنتاجها.
وتقوم الشركة بإدارة شركة Qoros والتي تم تشكيلها في عام 2007 وهي مشروع مشترك مع شركة “كينون” حيث تبيع هذه الشركة مجموعة من السيارات المتميزة وتصدرها في أسواق البلدان النامية.
وفي عام 2012 تم تأسيس شركة “شيري جاكوار لاندروفر” حيث أنشأتها شركة “جاكوار لاند روفر” مشروعاً مشتركاً مناصفة مع الشركة الصينية لبيع هذه السيارات في السوق الصينية.
وتمتلك الشركة العديد من مصانع السيارات في الصين كما يتم تجميع سياراتها في حوالي /15/ دولة أخرى ولكن معظم خطوط التجميع هذه موجودة في مصانع لا تملكها الشركة الصينية.
كما تمتلك الشركة مركزين محليين للبحث والتطوير وتستثمر حوالي 7 ٪ من إجمالي إيراداتها في تطوير المنتجات أما أشهر سياراتالشركة فهي السيارة الصغيرة QQ والتي تحولت إلى علامة فرعية مستقلة عن الشركة الأم ويندرج تحت هذه العلامة التجارية سيارات QQ6 وQQme فيما تغير اسم سيارة شيري QQ الأصلية إلى QQ3.
ودخلت شركة السيارات الصينية في عام 2022 السوق المكسيكية تحت العلامة التجارية Chirey ومن الأسواق الأخرى التي دخلتها شركة شيري عام 2022 أستراليا وماليزيا وإندونيسيا.
وتصنع شركة Chery السيارات والشاحنات الصغيرة وسيارات الدفع الرباعي ولكن بعض الأجزاء المستخدمة في صنعها قد تكون أجنبية التصميم وبعضها قد يكون مستورداً حيث عقدت شركة شيري الصينية عدداً من اتفاقيات التعاون مع العديد من الشركات الأجنبية المصنعة لقطع السيارات.
