شركة أورلين: روسيا قطعت إمدادات النفط عن بولندا

كشفت شركة أورلين النفطية في بولندا، اليوم السبت، أن روسيا قطعت إمدادات النفط عن البلاد.
وأشار مدير مجلس إدارة شركة “أورلين”، دانييل أوبيتك، إلى أن روسيا قطعت إمدادات النفط عن بولندا، وكانت وارسو مستعدة لذلك.
شركة أورلين: روسيا أوقفت إمدادات النفط ونحن على استعداد
وقال أوبيتك: “نحن نضمن بشكل فعال توريد المواد الخام وروسيا أوقفت إمدادات النفط إلى بولندا ونحن على استعداد تام لها”.
وفقاً لأوبيتيك، تم تسليم 10 في المائة فقط من المواد الخام إلى بولندا من روسيا في الأشهر الأخيرة، لافتاً إلى أنه سيكون من الممكن سد النقص بمساعدة الإمدادات من جهات أخرى.
وتابع مدير مجلس إدارة الشركة: “هذا هو تأثير التنويع الذي قمنا به في السنوات الأخيرة”.
وفي كانون الثاني-يناير، لم تجدد الشركة العقد مع شركة “روسنفط” التي كانت توفر 300 ألف طن من المواد الخام شهرياً.
وفي وقت سابق نفى وزير الطاقة الروسي نيقولاي شولغينوف أن تكون هناك أسباب تدفع روسيا لتخفيض تكرير النفط بشكل كبير أو إنتاج المنتجات البترولية بسبب حظر الاتحاد الأوروبي.
وقال شولغينوف للصحفيين: “حتى الآن لا يوجد سبب للاعتقاد بأننا سنخفض بشكل كبير تكرير النفط أو إنتاج المنتجات البترولية مشيراً إلى أن إعادة جدولة مواعيد إصلاح المصافي بسبب الحظر لا يتم النظر فيها حاليا وأضاف أن كل ما يتعلق بالإصلاحات وتوريد قطع الغيار كل شيء مخطط له مسبقاً.
وفي سياق متصل أعلن وزير الدفاع البولندي، ماريوس بلاشتشاك أن بلاده أرسلت دبابات “ليوبارد” إلى أوكرانيا، وهي موجودة بالفعل هناك.
وقال بلاشتشاك في تصريح صحفي: “الجمعة وصلت دبابات ليوبارد البولندية بالفعل إلى أوكرانيا”.
وفي 17 شباط- فبراير، صرح رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي، بأن بولندا مستعدة لتزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز “ميغ-29” في تحالف مع دول الناتو.
وقال مورافيتسكي في كلمة خلال مؤتمر ميونيخ الأمني، في رد على سؤال عما إذا كانت بولندا ستزود أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز “F-16”. “لدينا (إف-16محرر)- عدد قليل، ليس كثيراً، نوافق على نشر أنواع أخرى من المقاتلات التي لدينا، إلى جانب (دول – محرر) أخرى، كجزء من قرار الناتو”.
وأعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف في وقت سابق أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً لروسيا، مضيفاً أن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح.