العناوين الرئيسيةفضاءات

شرق غرب … أولى حفلاتها بهجة تشرينية

شرق غرب … فرقة موسيقية حديثة، افتتحت مؤخراً أولى حفلاتها التي نظمتها مديرية المسارح والموسيقا في مسرح قصر العظم بالعاصمة دمشق، تزامناً مع احتفالات ذكرى حرب تشرين التحريرية، فتلون الحفل ببهجة تشرينية.
وضمت الفرقة كلاً من الفنانين العازفين (بشار يونس على الجيتار- سليمان مصطفى على العود- مهيب المغربي على الكيبورد- تيما نصر على القانون- جوني صليبا على الجيتار باص- يارا العسة على الكمان- سيمون مريش وكرم بركات على البيركاشن-  مجد جبر على الترومبون- جميل المعري على الترومبيت) إضافة إلى الفنان العازف أحمد العلي.

شرق غرب
جانب من الحفل
 قدمت بذلك فرقة شرق غرب حفلها الأول أمام الجمهور الذي استمع واستمتع بأمسية تألقت فيها الموسيقى الشرقية والغربية في آن معاً، أسوة باسم الفرقة التي عزفت باقة من المقطوعات الموسيقية التي تفاعل معها الجمهور، ضمن أجواء مسرح قصر العظم الذي اصطحبهم إلى التاريخ العريق والأيام الخوالي.
وضم برنامج الحفل سبع حكايات موسيقية منها الإنساني والوطني والعاطفي، قدمها المؤلف عازف الدرامز أحمد العلي، منها معزوفة الافتتاح وحملت عنوان “الساعة القديمة” التي ترمز إلى مدينة حمص، وعبرت المعزوفة عن الساعة كرمز تراثي للمدينة. وبعدها قدم العازفون مقطوعة “أصداف بحرية” وتلاها مقطوعة “مزاج متقلب” ثم معزوفة “هدوء حذر”.
ما يلفت الانتباه في هذا الحفل التشريني البهيج، الذي يستذكر فيه شعبنا بطولات جيشنا العربي السوري في حرب تشرين التحريرية، أن الفرقة رغم حداثة عهدها، وإطلاقها أولى حفلاتها، لم يظهر ما يشير إلى أنها فرقة حديثة. فقد بدا التناغم والانسجام وحتى الاحتراف بين أعضاء الفرقة المؤلفة من مجموعة عازفين موهوبين وشغوفين. وقد نوّه بذلك الفنان العلي الذي أشار إلى أن جميع المعزوفات الشرقية وكذلك الغربية الطابع؛ هي خاصة بالفرقة الحديثة التي تقدم كل ما هو غريب ومميز ومن تأليفها الموسيقي.
.

*روعة يونس

.

-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى