سوناك وزيلينسكي يبحثان استمرار دعم لندن لكييف وتوفير 1000 صاروخ جديد
أكد رئيس وزراء بريطانيا الجديد ريشي سوناك منذ توليه منصبه مضيه قدماً في دعم أوكرانيا، ورئيسها فلاديمير زيلينسكي، محذّراً شعبه من قرارات صعبة ستتخذ لإصلاح أخطاء رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس.
سوناك أجرى اليوم الخميس محادثة هاتفية مع زيلينسكي، ناقشا خلالها استمرار دعم لندن لكييف، بما في ذلك توفير 1000 صاروخ جديد.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني في بيان: “وأكد أن المملكة المتحدة ستواصل تقديم المزيد من الدعم، بما في ذلك 1000 صاروخ أرض- جو آخر وأكثر من 25000 مجموعة عسكرية لفصل الشتاء شديد البرودة”.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل قمة مجموعة العشرين، ناقش سوناك وزيلينسكي “أهمية استمرار الدعم المنسق لأوكرانيا”، وقال زيلينسكي عبر حسابه على موقع “تويتر” إنه خلال المحادثة مع سوناك، دافعوا أيضاً عن تمديد “صفقة الحبوب”، وأضاف: “ناقشنا الدعم الدفاعي متعدد الأوجه لأوكرانيا ومساعدتها للتغلب على فترة الشتاء”.
النائب التنفيذي لرئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، أكد بدوره في وقت سابق أن المفوضية الأوروبية تتوقع تحويل 2.5 مليار يورو من الدعم لأوكرانيا بحلول نهاية تشرين الثاني الجاري، وقال في مؤتمر صحفي: “نتوقع أن تصل الدفعة القادمة البالغة 2.5 مليار يورو إلى كييف نهاية هذا الشهر”.
وعرضت المفوضية الأوروبية في أيار الماضي حزمة استثنائية من المساعدات المالية الكلية من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 9 مليارات يورو، ومن هذا المبلغ، تم الاتفاق رسمياً حتى الآن على ما مجموعه 6 مليارات يورو، تم دفع مليار يورو في آب وملياري يورو أخرى في تشرين الأول.
وقال ممثل المفوضية الأوروبية إنه من المقرر نقل 3 مليارات يورو أخرى إلى أوكرانيا بحلول نهاية هذا العام من حزمة أيار للمساعدة المالية الكلية، ولا يزال تخصيص 3 مليارات أخرى من هذه الحزمة غير منسق.
وكان المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أعلن أن وزيرا الدفاع في إيطاليا والولايات المتحدة، لويد أوستن وجويدو كروسيتو، ناقشا، في 7 تشرين الثاني، مسألة إرسال أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا كجزء من المساعدة العسكرية.
يشار إلى أن الوزيرين تواصلا هاتفياً لمناقشة التعاون الثنائي لتزويد أوكرانيا بالمعدات اللازمة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، بالإضافة إلى ذلك، اتفقا على مواصلة الحوار حول القضايا الأمنية.
