العناوين الرئيسيةعربي

سوريا ومصر ترحبان بالاتفاق بين السعودية وإيران

رحّبت سوريا ومصر، اليوم السبت، بإعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أحمد فهمي، بأنّ مصر تُقدّر هذه الخطوة الهامة، وتُثمّن التوجه الذي انتهجته المملكة العربية السعودية في هذا الصدد، من أجل إزالة مواضع التوتر في العلاقات على المستوى الإقليمي”.

وأيضاً من أجل “تأكيد ارتكازها على مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة من حيث احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وترسيخ مفاهيم حُسن الجوار وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.

كما شدّد فهمي على أنّ “مصر تتطلّع إلى أن يكون لهذا التطور مردود إيجابي إزاء سياسات إيران الإقليمية والدولية، ويشكل فرصة سانحة لتأكيد توجهها نحو انتهاج سياسة تراعي الشواغل المشروعة لدول المنطقة، بما يعزز من فرص التعاون وتوطيد التواصل الإيجابي فيما بينها،  من أجل رسم مسار للعلاقات يلبي آمال شعوب المنطقة في الازدهار والتقدم”.

وكانت وزارة الخارجية المصرية، أعلنت أنّها تتابع باهتمام الاتفاق الذي جرى الإعلان عنه، معربةً عن تطلعها لأن يسهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي، وتطلعات شعوب المنطقة في الرخاء والتنمية والاستقرار.

وجاء ذلك بعد بيان سعودي – إيراني مشترك صدر أمس وأُعلن فيه عودة العلاقات الدبلوماسية والحوار بين البلدين، مع تأكيد الطرفين مبدأ احترام السيادة.

ووفق البيان المشترك، فإنّ “استئناف الحوار بين طهران والرياض يأتي استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني”، خلال لقاءات ومفاوضات إيرانية سعودية جرت ما بين 6 و10 آذار/مارس الحالي في بكين.

وأعرب البلدان عن تقديرهما لاستضافة الصين ودعمها للمحادثات الأخيرة، وامتنانهما للعراق ولسلطنة عمان لاستضافة المحادثات بين الجانبين خلال عامي 2021 و2022.

سوريا ومصر ترحبان باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض

كما أعربت سوريا عن ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين السعودية وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما مؤكدة أن هذه الخطوة ستعزز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: ترحب الجمهورية العربية السورية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين، وتقدر عالياً الجهود المخلصة التي قامت بها القيادة الصينية في هذا المجال.

وأضافت الخارجية “إن هذه الخطوة المهمة ستقود إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وإلى التعاون الذي سينعكس إيجابياً على المصالح المشتركة لشعبي البلدين خاصة ولشعوب لمنطقة عامة.

وتابعت الخارجية: تتمنى سوريا استمرار هذه الجهود لتشمل العلاقات بين دولنا العربية واصدقائنا لمواجهة التحديات الكبرى التي نواجهها في عالم اليوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى