
|| Midline-news || – الوسط …
ياتمثالي الذهبي
لا يخدعك بريقك هكذا
وتنكر جميل تلك اليد
التي منحتك هذا البهاء..
كل الأيادي التي تمنحك
الضياء الآن
أياد خاطفة ؛
تنتظر لحظة الانقضاض عليك..
يا تمثالي الذهبي ..
لن يطول بريقك كثيرا
دون روحي التي تمنحك
سرّ التوهج..
روحي التي سمحت لهم أن يطعنوها
وهي تصبّ في قنديلك
أخر نقطة زيت ..
يا تمثالي الذهبي
إني أراك تهوي في اليمّ
والراكعون أمامك لا يسبّحون بحمدك
كما تعتقد
الراكعون ؛ يحفرون أخر شبر
يفصل بينك وبين نفسك
حتى لا تعود
إذا ما ولّت سنة من النوم
يا تمثالي الذهبي ..
أنا أحفر لك الآن قبرا
فبعد أن يجردوك من كل هذه الآلئ
سيلقوا بجسدك في الطريق
مفقوء العينين بلا بريق