العناوين الرئيسيةحرف و لون

سئمتُ الذكريات … حياة قالوش

لوحة الفنانة : عبير أحمد

سئمتُ الذكريات ولونَ ثوبي
وعجزيَ أنْ أُعيدَ إليَّ قلبي
نأَتْ عن ظلمتي الأقمارُ قسرًا
وليلٌ نابغيٌّ لفَّ دربي
فأولمْتُ الطّيورَ شهيَّ شِعري
وأَخْفيْتُ الهوى في عمْقِ جبّي
هباءً ضاعَتِ الأيّامُ منّي
وما نعِمَتْ خميلاتي بسُحْبِ
أتيتُ الدّارَ والذّكرى ورائي
رأيتُ الحلْمَ يحيا بَيْنَ هُدْبي
وروحي في حِمى صمتٍ تجلّتْ
كمَنْ أنِستْ لأشواقِ المحبِّ
وتأخذُني بلا ذنبٍ إليهِ
أمدُّ يدي، ولا أحدٌ بقربي
مسحْتُ عَنِ الجفونِ رذاذَ دمعي
وقلبي راعشٌ من دونِ قَلْبِ
فمثليَ لا يليقُ بهِ رجوعٌ
ليقبسَ بعض جذْواتٍ ويَسبي
وَفيْتُ وفِي وفائي كنْتُ “ليلى”
بِهِ واجهْتُ أقداري وتُربي
سأجهلُ بعْدَ هذا اليومِ “قيْسي”
ومن ذوْبِ الحنينِ أُعدُّ حبِّي
وأفديهِ بروحي إِنْ أتاني
وأقسمُ لا سواهُ بعْدَ ربّي
إذا ما الحبُّ لمْ يجعلْكَ نسرًا

فبئسَ الحبُّ في ماءٍ وعُشْبِ

.
صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى