هفوات بايدن تصل عائلته..هل فقد صحته العقلية فعلا؟

زلات الرئيس الأمريكي جو بايدن، كثرت حتى بات يلقب ب”آلة الزلات” وسط قلق متنام في الدوائر
السياسية الأمريكية حول الحالة الصحية واللياقة الذهنية لأكبر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
زلة جديدة تضاف إلى زلات كثيرة سابقة، حيث خلط بايدن بين أوكرانيا والعراق، أثناء إلقائه خطاب في فلوريدا،
ووصف التضخم المشكلة العالمية الرئيسية في الوقت الحالي وقال إن سبب ذلك هو الصراع في العراق،
ثم تدارك الأمر وأوضح ما كان يقصده بالنزاع الأوكراني.
وقال الرئيس الأمريكي مرة أخرى إن ابنه مات “في حرب العراق”، بينما في الواقع توفي الابن الأكبر لبايدن بو في عام 2015 من مرض السرطان في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أخطأ بايدن في خطابه عندما قال إن ابنه بو توفي في العراق، رغم أنه توفي بسبب مرض السرطان في عام 2015.
وأثار الرئيس الأمريكي جو بايدن موجة سخرية بعد أن أخطأ في عدد الولايات الأمريكية في
خطاب له خلال حفل استقبال الحزب الديمقراطي في بنسلفانيا، شمال شرق البلاد.
وخلال خطابه تفاخر بايدن بنجاح حزبه في الدفاع عن قانون الرعاية الصحية الأمريكي المعروف باسم “أوباما كير”،الذي تم سنه في عهد الرئيس باراك أوباما.
وقال إنه بفضله حصل الديمقراطيون على غالبية المقاعد في الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2018.
وفي خطابه، قال بايدن: “سيحاولون (الجمهوريون) للمرة الـ499، أو أيا كان الرقم، ما زالوا مصممين على إلغاء قانون الرعاية الصحية. إذا فعلوا ذلك، فهذا يعني الجميع.. بدون مزاح”.
وأضاف: “لهذا هزمناهم في 2018 عندما حاولوا القيام بذلك. ذهبنا إلى 54 ولاية”، عوضا عن 50 ولاية.
وكان استطلاع رأي، قد أظهر تخوّف الأمريكيين بشكل عميق من حالة الشيخوخة، التي يُعاني منها الرئيس الأمريكي.
وفي نوفمبر 2021، خضع بايدن لفحص القولون بالمنظار ونقل السلطة لفترة وجيزة إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس، كما خضع بايدن لعملية استئصال ورم حميد في القولون.
ويعاني الرئيس الأمريكي من أمراض الشيخوخة، مثل: ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وعدم انتظام ضربات القلب.