زاخاروفا تسخر من إقالة زيلينسكي مسؤولين أوكرانيين كبيرين
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تسخر من قرار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بشأن إقالة رئيس جهاز الأمن، والمدعية العامة.
وكتبت زاخاروفا على “تلغرام” مساء الأحد : “أقال زيلينسكي رئيس جهاز الأمن والمدعية العامة.. اجتثاث النازية مستمر على قدم وساق في أوكرانيا”.
وفي وقت سابق من يوم الأحد أعلن فلاديمير زيلينسكي، إقالة المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا، ورئيس جهاز الأمن الأوكراني، إيفان باكانوف، بعد اتهام عدد من العاملين في إدارتيهما بالخيانة.
زاخاروفا تسخر من إقالة زيلينسكي مسؤولين أوكرانيين كبيرين
وقال زيلينسكي، في مقطع فيديو نشر على قناته على “تلغرام”، اليوم الأحد “لقد اتخذت قرارًا بإقالة المدعية العامة من منصبها وإقالة رئيس جهاز الأمن في أوكرانيا.. وحتى الآن، تم تسجيل 651 دعوى جنائية تتعلق بالخيانة العظمى والأنشطة التعاونية لموظفي مكتب المدعي العام، فضلا عن عدد آخر من الموظفين في جهاز الأمن”.
وشدد على أن “مثل هذه المجموعة من الجرائم ضد أسس الأمن القومي للدولة والصلات المسجلة بين موظفي وكالات إنفاذ القانون في أوكرانيا والخدمات الخاصة لروسيا تثير أسئلة خطيرة للغاية للقادة المعنيين”.
وقادت فينيديكتوفا خصوصا التحقيق حول فظائع مزعومة ارتُكِبت في مدينة بوتشا، إحدى ضواحي شمال غرب كييف.
ولم يتم الكشف بعد عن أسباب إقالة فينيديكتوفا من منصبها.
وتمت إقالة باكانوف من منصبه، بموجب المادة 47 من القانون التأديبي للجيش الأوكراني، والتي تشير إلى الإخفاق في الواجبات الرسمية “التي تسببت في خسائر في الأرواح أو عواقب وخيمة أخرى”.
و ذكر تقرير إخباري في وقت سابق، أن زيلينسكي، يريد إعفاء باكانوف من منصبه رغم أنه كان صديق الطفولة للرئيس.
وأوضحت “بوليتيكو” أن نية زيلينسكي ظهرت بعدما منيت المخابرات الأوكرانية بفشل متكرر خلال الحرب الحالية، حتى بعض عناصرها فروا من مواقعهم، مما ساعد القوات الروسية على اجتياح البلاد.
وكان باكانوف قبل توليه وكالة الأمن الأوكرانية الداخلية يدير الشركة الترفيهية الخاصة بالرئيس زيلينسكي عندما كان الأخير ممثلا، وأدار حملته الانتخابية للرئاسة.
وقالت “بوليتيكو” إنه حصل على المعلومات، نقلا عن 4 مصادر مقربة من الرئيس، ودبلوماسي غربي قدم النصح لكييف بشأن الحاجة لإصلاح المخابرات.
وذكرت المصادر أن زيلينسكي يبحث عن شخص أكثر ملائمة لهذا المنصب في زمن الحرب.
المصدر: وكالات
