ريابكوف يوضح سبب القرار الأمريكي بتزويد كييف بالدبابات
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن تصريحات واشنطن بأن توريد دبابات أبرامز إلى سلطات كييف ليس تصعيدا، هو إنكار واقع واضح للعيان.
وأشار ريابكوف، في حديث لوكالة “نوفوستي”، إلى أن الولايات المتحدة اتخذت هذه الخطوة للمحافظة على وحدة الصف في الناتو.
وشدد نائب الوزير، على أن إرسال كتيبة دبابات إلى أوكرانيا، “خطوة مدمرة للغاية” من جانب الولايات المتحدة، بما في ذلك من وجهة نظر “محاولة تنفيذ سيناريو تصعيد واضح في أوكرانيا”.
وأضاف: “ومن المفارقات أن المسؤولين الأمريكيين يزعمون بأن توريد مجموعة واسعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة أكثر فأكثر، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا، ليس تصعيداً.
وبشكل عام، كان هناك الكثير من الاقتباسات المباشرة من أورويل مؤخراً في تصريحات كل من ممثلي واشنطن والناتو. يقولون: السلام -هو الحرب. هذا حرفيا ما يقال كل يوم من المنصات العالية وفي المكاتب العليا في الغرب.
والآن بعد القرارات بخصوص إرسال دبابات أبرامز بأعداد كبيرة، يبدأ الكلام حول أن هذا ليس تصعيدا. ..إنهم يحاولون إنكار الحقيقة الدامغة”.
وتابع ريابكوف: “لقد اتخذ الأمريكيون هذه الخطوة من أجل تقويم ورص الصفوف، وحشدها وترتيب المشاركين.
ويتم كل ذلك بصراحة أمام أعين المجتمع الدولي، الذي، حسب اعتقادي يشعر بالقلق المتزايد حول المصير الذي تحاول مجموعة من السياسيين الغربيين عديمي المسؤولية أو حتى المخبولين، دفع العالم نحوه”.
وفي وقت سابق قال ميخائيل بودولاك، مستشار مكتب زيلينسكي، إن أوكرانيا بعد حسم موضوع توريد الدبابات، تتفاوض للحصول على صواريخ بعيدة المدى وطائرات لتتمكن من قصف القرم.
وأضاف بودولاك، في حديث تلفزيوني: “تتركز المفاوضات حاليا على نقطتين في غاية الأهمية: الصواريخ بعيدة المدى التي ستجعل من الممكن تدمير البنية التحتية الخلفية للجيش الروسي، وخاصة مستودعات المدفعية. ويوجد عدد كبير جدا من هذه المستودعات في القرم، كذلك نسعى للحصول على الطائرات”.
المصدر: نوفوستي
صفحاتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter