العناوين الرئيسيةدولي

روسيا وبولندا.. أزمة جديدة تلوح في الأفق

بوادر أزمة جديدة بين روسيا وبولندا تلوح في الأفق، ذلك بعد توتر شهدته العلاقات مؤخراً بين البلدين، على خلفية تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

يظهر هذا فيما صرح به نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف حيث قال: إنه لا جدوى من استمرار العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وبولندا، طالما لا يوجد أحد من المسؤولين البولنديين يرفض نهج معاداة روسيا.

ميدفيديف في حسابه على موقع تويتر كتب: “ليس من المنطقي أن تحافظ روسيا على علاقات دبلوماسية مع بولندا، بينما سلطات وارسو تتبنى (الروسوفوبيا)، ولذلك هذه الدولة لا ينبغي أن توجد معنا طالما لا يوجد أحد في السلطة يرفض نهج معاداة روسيا”، لافتاً إلى أن أوكرانيا مليئة بالمرتزقة البولنديين الذين يجب القضاء عليهم.

جاءت تصريحات ميدفيديف على خلفية اقتحام قوات الأمن البولندية مدرسة تابعة للسفارة الروسية بعدما كسرت البوابات الرئيسية، بينما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية لوكاس جاسينا، أن “هذا المبنى سيكون من الآن فصاعداً ملكاً لبلدية وارسو”، مشيراً إلى أنّها “مصادرة بمحضر” نيابة عن البلدية.

بدورها حذرت وزارة الخارجية الروسية اليوم السلطات البولندية، أنها ستردّ بشكل صارم تجاه استيلائها على المدرسة، واصفة هذه التصرفات من جانب بولندا بالعدائية، ووقالت في بيان “هذه الأعمال العدائية من قبل السلطات البولندية تشكّل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961″، وحذّرت من أنّ هذا “العمل الوقح للغاية من جانب وارسو، خارج إطار التواصل الحضاري بين الدول، لن يبقى من دون ردّ فعلنا القاسي والعواقب على السلطات البولندية ومصالح بولندا في روسيا”.

وقبل عام، قامت بلدية وارسو بمصادرة موقع دبلوماسي روسي، يشكّل موضوع نزاع قانوني بين بولندا وروسيا ويُطلق عليه سكّان وارسو لقب “وكر الجواسيس”، وذلك لمنحه لأوكرانيا التي تحارب القوات الروسية.

المصدر: سانا/وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى