روسيا تعود إلى صفقة الحبوب..وهذا شرطها لعدم الانسحاب

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليمات لوزارة الدفاع الروسية باستئناف المشاركة في صفقة الحبوب، مشيرا في الوقت نفسه، إلى احتفاظ روسيا بالحق في الانسحاب من الصفقة حال انتهاك كييف للضمانات التي قدمتها بعدم استخدام الممرات الإنسانية في تنفيذ أهداف عسكرية.
وأشار بوتين خلال لقائه مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، إلى أن وزارة الدفاع الروسية أبلغته بالحصول على ضمانات من الجانب الأوكراني بعدم استخدام الممرات الإنسانية المحددة بموجب صفقة الحبوب في تنفيذ أهداف عسكرية، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف بوتين: “وفي هذا الصدد، فقد أصدرت تعليمات لوزارة الدفاع باستئناف مشاركتنا الكاملة في هذا العمل. في الوقت نفسه، فإن روسيا تحتفظ بالحق في الانسحاب من هذه الاتفاقيات إذا انتهكت أوكرانيا هذه الضمانات”.
وتابع قائلا: “حتى في حالة انسحاب روسيا من هذه الصفقة، فكما أعلنا سابقا، إننا مستعدون لتوريد كل كميات الحبوب التي تم نقلها من الأراضي الأوكرانية إلى الدول الأكثر فقرا. وهي نسبة 4 بالمئة فقط”.
من جانبها وزارة الدفاع الروسية أشارت إلى أن عودة موسكو إلى صفقة الحبوب تمت بفضل وساطة الأمم المتحدة وتركيا.
وقالت “كان من الممكن الحصول على الضمانات الخطية اللازمة من أوكرانيا بشأن عدم استخدام الممر الإنساني والموانئ الأوكرانية، المحددة لمصالح تصدير المنتجات الزراعية، للقيام بعمليات عسكرية ضد روسيا، وإرسالها إلى مركز التنسيق المشترك في 1 نوفمبر 2022”.
وأضافت الوزارة أن “روسيا تعتقد أن الضمانات التي تلقتها في الوقت الحالي تبدو كافية وتستأنف تنفيذ الاتفاقية”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق إن ممر الحبوب سيعيد نشاطه، وقد تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق بعد محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمحادثات بين وزيري الدفاع التركي والروسي.
وأضاف أردوغان في اجتماع للحزب الحاكم اليوم الأربعاء “نبأ آخر بعد محادثاتي أمس مع بوتين ومحادثات وزير دفاعنا مع شويغو: ممر الحبوب سيستأنف أنشطته من الساعة 12.00، كما هو مخطط مسبقا”.
صفحتنا على فيسبوك – التيليغرام – تويتر