العناوين الرئيسيةدولي

موسكو تتوّعد كندا بمزيد من العقوبات..

روسيا تردّ على الحكومة الكندية، حيث قامت بفرض عقوبات على 87 مواطناً كندياً.

و أعلنت وزارة الخارجية الروسيةفي بيان، أن و رداً على قيام الحكومة الكندية بفرض عقوبات على روسيا، تم “إدراج 87 مواطناً كندياً إلى قائمة حظر الدخول، من بينهم حكام أقاليم وعسكريين ورؤساء شركات.

وبحسب البيان، فإن روسيا تردّ على عقوبات الحكومة الكندية، التي يفرضها نظام جاستين ترودو من آن لأخر، والتي طالت حتى اليوم ممثلي السلطات على مختلف المستويات، بما في ذلك، ممثلين إقليميين، وصحافيين، ونشطاء ثقافيين، ومواطنين عاديين، فقد تقرّر حظر دخول 87 مواطناً كندياً إلى الأراضي الروسية”.

وأشار البيان إلى أنّ “من بين المحظور دخولهم إلى روسيا رؤساء أقاليم، وعسكريين، ورؤساء شركات يقومون بتزويد نظام النازيين الجدد في كييف بالأسلحة والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج”.

وأضاف البيان: “مع الأخذ في الاعتبار أنّ من المرجح توسيع قائمة العقوبات الكندية، فإنّ الجانب الروسي سيعلن عن  إضافة جديدة للمواطنين الكنديين إلى قائمة العقوبات، على أساس مبدأ المعاملة بالمثل”.

فايننشال تايمز: العقوبات على روسيا قد تزعزع الدولار

وكانت الحكومة الكندية أعلنت، الشهر الفائت، فرض عقوبات على 62 روسياً إضافياً وشركة في القطاع الدفاعي.

وأضافت أنه “من بين الأفراد الخاضعين للعقوبات مسؤولون حكوميون روس رفيعو المستوى، بمن فيهم حكام فيدراليون ورؤساء أقاليم وأفراد عائلاتهم ومسؤولون كبار في كيانات قطاع الدفاع الخاضعة للعقوبات حالياً”.

أمريكا ترفع بعض العقوبات عن روسيا بما فيها غازبروم

وفي تموز الفائت، فرضت  كندا عقوبات ضد  رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، كما شملت العقوبات، وكالة أنباء “ريغنوم” والدائرة الاتحادية لرقابة الاتصالات وتقنية المعلومات والإعلام (روس كوم نادزور) فضلاً عن صحافيين روس، والوكالة الفيدرالية لرابطة الدول المستقلة والمغتربين والتعاون الإنساني الدولي.

وفي 22أيلول الجاري،أعلن وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، عن توسيع نطاق العقوبات المفروضة على روسيا.

و قالت وزارة الخارجية اليابانية، إن وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى أكدوا مجددا تعاونهم لدعم أوكرانيا في محاولتها لصد الغزو الروسي.

وكانت الدول الغربية، بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، قد بدأت في فرض عقوبات ضد روسيا، لا سيما على شراء موارد الطاقة، وهو ما تسبب في موجة تضخم وغلاء في أسعار الكهرباء في عموم القارة الأوروبية.

لمتابعتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى