“روساتوم” تخطط لإنشاء محطة طاقة نووية متنقلة

قال كيريل كوماروف، النائب الأول للمدير العام لشركة “روساتوم”، مدير وحدة التطوير والأعمال الدولية، إن المتخصصين في الصناعة النووية الروسية خططوا لإنشاء نسخة متنقلة من محطة “شيلف-إم” للطاقة النووية منخفضة الطاقة تصل إلى 10 ميغاوات.
وأشار كوماروف، متحدثاً اليوم الثلاثاء في الجلسة العامة للمنتدى الدولي “آتوم إكسبو-2022″، إلى أن محفظة “روساتوم” تشمل مجموعة من محطات الطاقة النووية منخفضة الطاقة – من بضعة إلى مئات ميغاوات، تتضمن هذه المجموعة أيضاً مصنع مفاعل “شيلف-إم” بسعة نحو 10 ميغاوات، ووفقا له، هذه الوحدة سهلة الصيانة للغاية، ويمكن تجميعها بالكامل تقريباً في المصنع ونقلها إلى نقطة التجميع مع الحد الأدنى من أعمال البناء، وأضاف كوماروف: “علاوة على ذلك، نحن نفكر الآن في كيفية محاولة إنشاء نسخة متنقلة ــ بالطبع ــ وفقاً لجميع متطلبات الأمان”.
وشاركت شركة روساتوم الحكومية الروسية للطاقة النووية في فعاليات الدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP27) التي استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية في الفترة من 6 إلى 18 تشرين الجاري.
وشارك ممثلو روساتوم في عدد من الفعاليات المقامة على هامش المؤتمر والتي سلطت الضوء على دور الطاقة والتقنيات النووية في التصدي للتحديات التي تواجهها الدول والمناطق في طريقها نحو التنمية المستدامة، إضافة إلى القضايا المدرجة على الأجندة المناخية العالمية، وحضر ممثلون عن “أكاديمية روساتوم” وأعضاء في المجلس الاستشاري الشبابي لدى المدير العام لروساتوم Impact Team 2050، فعاليات تنظم في إطار “يوم الشباب والأجيال القادمة” في المؤتمر، وأقيمت الفعاليات بمشاركة ممثلي روساتوم في جناح خاص للشباب والأطفال وكذلك جناح خاص للهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة.
وفي يوم الطاقة الذي انعقد في 15 الجاري، ناقش المشاركون في الحدث الهامشي الذي تنظمه روساتوم، مساهمة الطاقة النووية في حل تحديات التنمية المستدامة في الدول الإفريقية.
وتحدث ممثلون عن المؤسسات النووية من مصر ونيجيريا وغانا وجنوب إفريقيا عن خبراتهم في اختيار التقنيات “الخضراء” لدمجها في مزيج الطاقة الوطني، كما ناقشوا خصائص تطوير مشاريع إنشاء محطات الطاقة النووية عالية القدرة، فضلاً عن التأثير المحتمل لمثل هذه المشاريع على اقتصادات المنطقة، والتحديات المحتملة والآثار الإيجابية الناجمة عن تطوير التقنيات النووية في القارة الإفريقية.