العناوين الرئيسيةرياضة

قانون كرة القدم وركلات الجزاء في المباراة النهائية

بلغت الإثارة التحكيمية ذروتها بمونديال قطر في المباراة النهائية، التي انتهت بتتويج الأرجنتين بعد الفوز على فرنسا بركلات الترجيح 4 – 2 عقب نهاية المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل 3 – 3، منها 3 ركلات جزاء، وسط مطالبات باحتساب ضربات جزاء أخرى، وهو ما سنتناوله بالشرح والتعديل.

احتسب حكم المباراة البولندي سيمون مارتشينياك ركلة جزاء لمنتخب الأرجنتين في الدقيقة 22 بعدما دفع الفرنسي عثمان ديمبيلي المهاجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في ظهره عندما تخطاه بالكرة، ولم يتردد الحكم -وهو قريب جداً من الخطأ- في احتساب ضربة جزاء صحيحة، رغم اعتراض بعض لاعبي فرنسا، سجل منها ميسي أول أهداف الأرجنتين.  وشهدت الدقيقة 61 دفعة مشابهة لكن هذه المرة لصالح الأرجنتين، رفض الحكم احتسابها ركلة جزاء رغم أن المدافع الفرنسي لم يلعب الكرة ودفعه بشكل واضح، والغريب أن حكم تقنية الفيديو “فار” لم يُشِر على الحكم برؤيتها مجدداً في شاشة العرض إلى جوار الملعب، إما أنه يؤيد قرار مارتشينياك، وإما أن الحكم رفض وتمسك بقراره.

وكانت هذه الركلة -لو احتُسبت وسُجلت- كفيلة بحسم نتيجة المباراة النهائية لصالح الأرجنتين، واعتقد أن هذه المخالفة لو وقعت والنتيجة لا تزال التعادل؛ لاحتسبها الحكم الذي لم يرتكب أي خطأ مؤثر في المباراة سوى هذا الخطأ، واحتسب الحكم ضربة الجزاء الثانية في المباراة في الدقيقة 79 عندما تخطى الفرنسي راندال مواني الدفاع الأرجنتيني بالكرة ودخل منطقة الجزاء، ليمسكه نيكولاس أوتاميندي من كتفه ويسقطه أرضًا، وكان قرار الحكم صحيحًا -كذلك- لوضوح المسك من المدافع الأرجنتيني، وسجل كيليان مبابي منها هدف تقليص الفارق لفرنسا، الذي أشعل المباراة. احتساب ضربة جزاء صحيحة، رغم اعتراض بعض لاعبي فرنسا، سجل منها ميسي أول أهداف الأرجنتين.

ويبدو أن احتساب الحكم لركلتي جزاء أسال لعاب لاعبي فرنسا، فحاول لاعبها ماركوس تورام الحصول على ركلة جزاء ثانية للديوك في الدقيقة 87، لكن الحكم رفض احتسابها بل واحتسب عليه ضربة حرة غير مباشرة للتمثيل، مع إشهار البطاقة الصفراء له، وكان قرار الحكم موفقًا؛ لأن الالتحام كان عادياً، لكن تورام حاول إيهام الحكم بوجود عرقلة من خلال تعليق رجله اليمنى في ساق المدافع الثابتة على الأرض، ثم السقوط بشكل قد يخدع أي حكم لكن مارتشينياك كان يقظاً دون مساعدة الفار.

وكانت ركلة الجزاء الثالثة في المباراة لصالح فرنسا، واحتسبها الحكم في الدقيقة 116 عندما اصطدمت تصويبة مبابي بذراع غونزالو مونتييل لاعب الأرجنتين داخل منطقة جزائه، والقرار كان صحيحاً، لأن ذراع المدافع كانت مرفوعة و”كبرت” جسمه، وتنص المادة 12 “الأخطاء وسوء السلوك” على أن تكبير الجسم بالذراع: أي أن تكون حركة اليد غير طبيعية يعدّ تعمداً، وهو الشرط الأساسي لاحتساب مخالفات لمسات اليد.

المصدر: الجزيرة

صفحتنا على الفيسبوك  –تلغرام –تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك