رفض شعبي وقطع طرقات بوجه هيئة تحرير الشام شمال حلب
خرج عدد من المتظاهرين في احتجاجات شعبية واسعة بريف حلب الشمالي رفضاً لمرور أرتال عسكرية تتبع لـ هيئة تحرير الشام في مناطقهم.
وقطع المحتجون الطرقات عن مداخل مدن وبلدات اعزاز، الباب، قباسين، مارع، جرابلس، صوران، أخترين، سجو، الغندورة، بزاعة، كلجبرين، وأشعلوا الإطارات رفضًا لمرور رتل عسكري لـ”تحرير الشام”.
واعتبر المحتجون دخول الرتل العسكري استفزازاً لهم، حيث قاموا بقطع الطريق الواصل بين أعزاز وعفرين، بينما خيّم هدوء حذر على أجواء المنطقة بعد أيام من المعارك الدموية بين الفصائل المسلحة وفي مقدمتها الفيلق الثالث وتحرير الشام التي انخرطت في المواجهات دعماً لفصيل فرقة الحمزة.
وعقد الطرفان مساء أمس اجتماعاً في عفرين، اتفقا خلاله على مواصلة وقف إطلاق النار بينهما، علماً أن بنود الاتفاق لم تخرج إلى العلن بشكل رسمي.
وقال قائد فصيل حركة أحرار الشام، عامر الشيخ، أن قوات فصيله تعتزم تسليم مواقع الهيئة في عفرين، مضيفاً في تغريدة عبر حسابه في تويتر”، “بعد اتفاق الصلح الذي تم بحمد الله تعالى بين الإخوة في الفيلق الثالث والإخوة في هيئة تحرير الشام، والذي أفضى إلى وقف لإطلاق النار وفك الاستنفارات العسكرية، باشرنا باستلام المواقع العسكرية من هيئة تحرير الشام في منطقة غصن الزيتون”.
في الأثناء، خرجت دعوات من المساجد في مدينة مارع بريف حلب الشمالي الشرقي من المساجد تدعو للنفير العام ومنع دخول تحرير الشام إلى المنطقة، في ظل اتساع رقعة الرفض الشعبي لتمدد الهيئة في المنطقة.
لمتابعتنا على فيسبوك–تلغرام–تويتر
اقرأ المزيد …. فشل المفاوضات بين الفيلق الثالث وتحرير الشام في عفرين