
|| Midline-news || – الوسط …
.
وهذا عام آخر يمر علينا، وأنت لست معنا…
رحلت أبي، وأصاب اليتم قلبي
كان شعوراً غريباً.. إحساس لا تصفه الكلمات ولا القواميس.
صمت… صراخ… آهات تصل حدّ السماء.
هناك التف الشباب والصبايا من حولك.. وأنت هامد بلا حراك.
لحظتها شعرت أن الدنيا كلها أنت.. وأنت رحلت
صمت… صراخ… آهات تصل حدّ السماء.
هناك التف الشباب والصبايا من حولك.. وأنت هامد بلا حراك.
لحظتها شعرت أن الدنيا كلها أنت.. وأنت رحلت
رحيلك ألم ووجع وندبات في القلب وانكسار.
رحيلك سارق للفرح والأمان. فأنت قطعه من الذات، وانتزعت مني!
رحلت بجسدك.. لكن روحك بقيت معي تسري بدمي
يا حمامه السلام أنت يا أبي، ترفرف بأرجاء بيتنا
طار الحمام
لكن! ستظل كالعود كلما لاح ذكراك فاح عطرك..
لكن! ستظل كالعود كلما لاح ذكراك فاح عطرك..
دارك والليمون وشجر البرتقال كلها اشتاقت إليك
وكرسيك الخشبي لا يزال مكانه ينتظرك مثلنا..
آه يا أبي.. كل الأشياء مازالت باقية كما هي
إلاّ أنت رحلت
وبقيت صورتك معلقه على الجدار تزينه وتسنده
إلاّ أنت رحلت
وبقيت صورتك معلقه على الجدار تزينه وتسنده
اشتقت إليك أبي.. وأنت الاشتياق