العناوين الرئيسيةدولي

رايتس ووتش .. القيود على دخول الأجانب للضفة الغربية تفاقم عزلة الفلسطينيين

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية إن الإجراءات الإسرائيلية الجديدة التي تقيد دخول الأجانب إلى الضفة الغربية تفاقم عزلة الفلسطينيين.

و بحسب تقرير أصدرته المنظمة الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان تحت عنوان “الضفة الغربية.. إجراءات دخول جديدة تُفاقم عزلة الفلسطينيين”  فإن هذه الإجراءات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية دخلت حيز التنفيذ في تشرين الأول من العام الماضي وعُدِّلت في كانون الأول من العام نفسه .. ومن خلالها تحدد سلطات الإحتلال الإسرائيلي إجراءات تفصيلية لدخول الأجانب إلى الضفة الغربية وإقامتهم فيها، بشكلٍ يختلف عن إجراءات الدخول إلى إسرائيل.

وقالت هيومان رايتس ووتش في تقريرها إن ” السلطات الإسرائيلية صعّبت على الأجانب التدريس أو الدراسة أو التطوّع أو العمل أو العيش في الضفة الغربية“ورأت المنظمة أن “التعليمات الجديدة هدفها قوننة القيود المفروضة منذ أمد طويل على أراضي الضفة وتشددها، وقد تجعل الأمر أكثر صعوبة على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية”.

ولفتت المنظمة إلى أن فلسطينيي الضفة “يواجهون أصلا قيودًا صارمة على التنقل، وصعوبات في سعيهم إلى لقاء أفراد عائلاتهم الذين لا يملكون بطاقة هوية الضفة الغربية، وكذلك في تعاملهم مع الطلاب والأكاديميين والخبراء الأجانب”.

وقال أريك غولدستين، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة، “تزيد إسرائيل صعوبة قضاء الوقت في الضفة الغربية وهي بذلك تتخذ المزيد من الخطوات لتجعل الضفة الغربية مثل قطاع غزة”، في إشارة إلى الحصار الإسرائيلي المستمر منذ سنوات على القطاع.

وأضاف غولدستين إن “هذه السياسة صمّمت لإضعاف الروابط الاجتماعية، والثقافية، والفكرية التي يحاول الفلسطينيون الحفاظ عليها مع العالم الخارجي”.

وكانت السلطات الإسرائيلية رفضت في تموز من عام 2022، منح مدير شؤون إسرائيل و فلسطين في “هيومن رايتس ووتش” عمر شاكر، تصريحًا لدخول الضفة الغربية لمدة أسبوع بغية إجراء أبحاث ولقاءات.

المصدر: الأناضول

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى