رئيس صربيا: لن نشارك بالعقوبات ضد روسيا
قال رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش إن السلطات الصربية لن تفرض عقوبات على روسيا طالما أنها تستطيع تحمل الضغط الخارجي وتحمل الأضرار الجانبية.
وأضاف فوتشيتش: “سنتصرف وفقا لمصالح صربيا.. سنلتزم بهذا الموقف حتى يصبح الضرر الذي سيحدث بصربيا أكبر من أي شيء آخر.. في الوقت الحالي ليس لدينا توافق في الآراء بشأن هذه المسألة. إنني أحذر من مسألة تغيير السياسة، فربما تتخذ الحكومة المستقبلية قرارا مختلفا، لكن حتى الآن لم يكن هناك مثل هذا الموقف”.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أنه طلب من قادة الاتحاد الأوروبي استثناء بلاده من الالتحاق بالعقوبات المفروضة على إمدادات النفط الروسي.
وقال فوتشيتش: “في أثناء مناقشة تحديات أمن الطاقة هنا أمام المستشار الألماني أولاف شولتس وقادة آخرين، حاولت النضال من أجل مصالح بلدي وطلبت استثناء لصربيا.. ولكن هناك بعض دول الاتحاد الأوروبي التي لا تريد الاستماع إلى مبرراتنا، آمل أن يعيدوا النظر في قرارهم قبل الأول من ديسمبر، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فما يزال من المفيد لنا أن نكون هنا ونعبر عن آرائنا في مختلف القضايا”.
وأضاف: “لا أحد يطرح سؤال رؤساء منصة التفاوض حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، أو التفاوض بعد الآن. هناك سؤال واحد فقط، (لماذا لم تؤيد العقوبات؟)، بصراحة، هذا هو السؤال الوحيد، وأنا أفهم موقف الاتحاد الأوروبي، إنهم بشكل غير رسمي منخرطون في صراع مع روسيا، يريدون أن تكون لديهم كتلة واحدة، بينما تناسينا وضعنا في عام 1999، بعضهم يفهم تفاصيل وضعنا، لكن الأغلبية لا تفهم”.
وفي سياق متصل كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن مساعي واشنطن ولندن للدفع بهنغاريا لتنفيذ هجوم بري على أراضي صربيا في أثناء حرب الناتو ضد يوغوسلافيا عام 1999.
وقال فوتشيتش في خطاب للأمة اليوم السبت: “عام 1999، كان من المفترض أن تشن هنغاريا هجوما على صربيا. أكد لي (رئيس وزراء هنغاريا) فيكتور أوربان ذلك وقال إن بإمكاني أن أصرح بذلك علنا”.
