رئيس اللجنة العسكرية للناتو: أوكرانيا بحاجة إلى دبابات في الحرب

عبّر رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” روب باور، اليوم الخميس، عن تأييده تزويد أوكرانيا بالدبابات “لحل المهام”.
وقال رئيس اللجنة العسكرية للناتو عقب اجتماعها على مستوى رؤساء الأركان: ” أوكرانيا بحاجة إلى دبابات لحل مهامها، وأي سلاح مفيد في الحرب”.
رئيس اللجنة العسكرية للناتو: أي سلاح مفيد في الحرب..
بدوره، أشار قائد القوات المتحدة لحلف الناتو في أوروبا، كريستوفر كافولي، وهو يجيب عن سؤال حول أهمية إمدادات الدبابات إلى أوكرانيا على وجه التحديد الإنتاج الغربي، إلى أن “توازن أنظمة الأسلحة” مهم وليس أنظمة من أي إنتاج أو نوع معين.
وفي وقت سابق، أعرب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ عن أمله في أنه عقب اجتماع مجموعة الاتصال حول دعم أوكرانيا في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا، في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، سيتم اتخاذ قرارات بشأن إمداد كييف بالأسلحة الثقيلة.
بولندا تنقل دبابات “ليوبارد” إلى أوكرانيا دون إذن ألمانيا
في وقت سابق صرح رئيس وزراء بولندا ماتيوز مورافيتسكي أن وارسو تستطيع نقل دبابات “ليوبارد” الألمانية الصنع إلى كييف دون انتظار إذن من ألمانيا، ووفقاً له، يتعين على دول الناتو الأخرى أن تقدم لأوكرانيا معداتها العسكرية الحديثة، لأن قدرة القوات المسلحة لأوكرانيا على القيام بعمليات قتالية تعتمد على ذلك.
وقال مورافيتسكي: “اتفقنا مع أصدقائنا الأوكرانيين، وكذلك مع شركاء من أوروبا الغربية، على أننا سننقل الدبابات معاً.. الموافقة ثانوية هنا”، وفقاً لموقع “بوليت”، وقال الرئيس البولندي أندريه دودا إن وارسو مستعدة لنقل معدات عسكرية ثقيلة إلى كييف كجزء من تحالف يتم تشكيله الآن.
ويواصل الاتحاد الأوروبي ومن خلفه حلف شمال الأطلسي “الناتو” دعمهم العسكري لأوكرانيا، لمواجهة العملية العسكرية الروسية التي بدأت في شباط الماضي.
من جانبه، تعهد الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”، تعزيز دعمهما لأوكرانيا لتقوية دفاعاتها في وجه موسكو، وتكثيف التعاون بين أوروبا والحلف الذي تقوده الولايات المتحدة، وقال الأمين العام لحلف “الناتو”، بعد توقيع إعلان مشترك مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي في وقت سابق: علينا الاستمرار في تعزيز الشراكة بين الحلف والاتحاد الأوروبي، وعلينا كذلك تعزيز دعمنا لأوكرانيا، وأرسلت دول تنتمي لـ الناتو والاتحاد الأوروبي أسلحة بمليارات الدولارات إلى سلطات كييف ساعدتها في صد هجوم القوات الروسية، ويضم الحلف 21 من دول التكتل الأوروبي.