أمريكا تبادر لمساعدة أرمينيا و أذربيجان تردّ!

قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إنّ الولايات المتحدة قلقة على أمن أرمينيا وتريد المساعدة في هذا الأمر.
و أضافت بيلوسي في مؤتمر صحافي في العاصمة الأرمنية يريفان، الديمقراطية والسيادة ووحدة أراضي أرمينيا مهمة لنا جداً. نحن هنا لتقديم مساعدتنا العملية، والخيار لأرمينيا. نحن هنا للتعبير عن استعدادنا.
و قالت بيلوسي: بالنيابة عن الكونغرس، أدين الهجمات المميتة التي تشنها أذربيجان على أرمينيا، مضيفة أن الولايات المتحدة طالما صرحت بأن الصراع لا يُحل عسكرياً.
وأضافت أن الولايات المتحدة لا تعلّق على عضوية أرمينيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وإمكانية انسحابها من المنظمة، مشيرة إلى أن يريفان وحدها يمكنها اتخاذ مثل هذه القرارات.
وكانت وصلت بيلوسي إلى أرمينيا أمس السبت في زيارة تستمر حتى 19 أيلول.
الصين تنصح بيلوسي بزيارة أفغانستان والعراق وسورية وليبيا إذا كانت مهتمة بالديمقراطية
وزارة الخارجية الأذربيجانية، ردت، بأنّ تعليقات رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي المتعلقة بالنزاع الأذربيجاني الأرميني غير موضوعية وغير عادلة.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية: إنّ تعليقات بيلوسي لا تفيد في تعزيز السلام الهش في المنطقة بل تصعّد التوترات.
وتابعت الخارجية قائلة: إنّ حديث بيلوسي يُمثّل ضربةً خطرة للجهود المبذولة لتطبيع العلاقات بين الجانبين.
و كان رئيس مجلس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، قال إنّ 135 جندياً أرمينياً على الأقل قُتلوا في الاشتباك الأخير، كما طالب الجانب الأذربيجاني بمغادرة “الأراضي السيادية للبلاد، في حين أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أنها فقدت 77 عسكرياً.
منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أعلنت قبل أيام، أن مجلسها وافق على تشكيل مجموعة عمل للمراقبة الدائمة للوضع في نطاق مسؤوليتها على الحدود الأرمينية الأذربيجانية.
و قالت الأمانة العامة للمنظمة، إن قمة افتراضية طارئة عقدت لبحث التصعيد بين أرمينيا وأذربيجان حيث أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعضاء لجنة مجلس الأمن الجماعي على الخطوات العملية الإضافية التي اتخذها الجانب الروسي لنزع فتيل التوتر على الحدود الأذرية الأرمينية”.
وأوضح البيان أنه تمت الموافقة على اقتراح تشكيل مجموعة عمل تتألف من موظفي الأمانة وعسكريي المقر الموحد للمراقبة الدائمة للوضع في نطاق مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا والوقوف على سبل التهدئة.
تابعونا على الفيسبوك و قناتنا على التلغرام