العناوين الرئيسيةالوسط الفني

ذهبية للتشكيلية رندة حجازي .. تضيفها إلى جوائزها العديدة

 

ذهبية للتشكيلية رندة حجازي .. التي اعتادت أن تحصد الذهب، تضيفها إلى “فاترينة” جوائزها في الفن التشكيلي التي سبق أن حصدتها خلال مشوارها الفني، سواء خلال وجودها في سوريا أو الإمارات أو كندا.
فمؤخراً نالت فنانتنا السورية رندة حجازي الجائزة الذهبية، في مسابقة معرض “الربيع السنوي” الذي تقيمه دورياً “دائرة فناني ونحاتي مقاطعة كيبك” في مدينة “Montréal- Canada”. عن لوحتها التي تحمل عنوان “تعاطف” بحيث تصدرت اللوحة 70 عملاً فنياً قدمه 36 فناناً وفنانة حول العالم، تنافسوا على الجائزة الذهبية، ومجموعة جوائز أخرى.. وتسلمت جائزتها من اللجنة المنظمة للمسابقة في مونتريال بغاليري “ليوناردو دافنتشي”.

فيما يأتي فوزها تتويجاً لطموحات كثيرة تتعدى ما هو فردي- شخصي، لتصل إلى متابعة ما أنجزه السوري في بناء حضارتنا العريقة وإيصالها لكل الشعوب، وتأكيداً على أن رسالتها كطموحها لا سقف ولا جغرافيا تحدها.
.

ذهبية للتشكيلية رندة حجازي
حجازي تتسلم جائزتها الذهبية

ذهبية للتشكيلية رندة حجازي

الوسط، باركت لفنانتنا جائزتها، وتكريسها القضايا الإنسانية التي تأتي في مقدمة اهتماماتها كونها فنانة ملتزمة بقضايا الناس والمجتمع. وسألتها:
“ذهبية للتشكيلية رندة حجازي” جملة ليست جديدة عليكِ، وفوز لاحق لما سبق، إنما ماذا عن فكرة اللوحة، وبالتالي شعورك بهذا الفوز الجديد؟
“من حيث التكوين الفني؛ تعبّر لوحتي عن التعاطف الإنساني الذي اختصرته فقط بالأصابع والأيادي،خاصة أن فكرة رسم الأصابع أو عليها ليست جديدة كلياً، سواء على تجربتي أو تجارب البعض، لكنني اعتمدتها بهدف إيصال فكرة التعاطف بطريقة غير معتادة، لا تعتمد على ملامح الوجه أو حركة الجسد ككل، بقصد الأتيان بتعبير أقوى ومبتكر.
أما من حيث الفكرة فاللوحة تحمل إشارة إلى تعدد الثقافات وتنوعها واختلافها في المجتمعات.. فضلاً عن أهمية العلاقات الإنسانية الإيجابية، وتبني قيم المحبة والتسامح والتعايش والسلام والمؤازرة بهدف بناء مجتمع متماسك”.
وعن شعورها بهذا الفوز وسط عشرات الفنانين المشاركين، قالت حجازي:
“الفوز يعني نجاح وتميز وجهد مُقدّر، لكن تحقيقه في دول الاغتراب ووسط منافسة، يكون نجاحاً وفرحاً مضاعفاً، لأنه لا يجسد فوزاً فردياً! بل هو برأيي انتصار لحضارة وثقافة شعبي وبلدي، فضلاً عن المساهمة في الحراك الفني الإنساني  العالمي، الذي سأواصل في مجاله”.

.

رندة حجازي وسط المهنئين

جوائزها العديدة

رندة حجازي التشكيلية السورية التي نعتز بها، سبق أن حاورناها في “الوسط” ووقفنا معها على تجربتها بدءاً من دراستها الأكاديمية وتخرجها من كلية الفنون الجميلة عام 2000- وتقديمها مجموعة معارض جماعية وفردية داخل وخارج سوريا. ونيلها عدة جوائز وميداليات وشهادات تقدير، منها:
الميدالية الفضية في المعرض الدولي ال51 للكابسكو في فانس.
جائزة لفوزها بتصميم نصب تذكاري تابع لجمعية “أندية الليونز” الدولية.
جائزة من معرض “الآرت وورد دبي العالمي” دبي 2016.
شهادة تقدير من قصر الأونيسكو -مع المنتدى الثقافي الفني- بيروت.
جوائز وشهادات تقدير لمشاركات أخرى متفرقة في عدّة غاليريات ومعارض ومسابقات ودول.

.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك