ذكرى ميلاد الملك فاروق.. كتب تمدح وأخرى تذم

تمر اليوم الذكرى الثالثة بعد المائة لميلاد الملك فاروق ملك مصر والسودان آخر ملوك المملكة المصرية ورحل عن دنيانا عام 1965 وهنا مع الكتب التي طرحت وجهات نظر مختلفة في الملك الراحل.
سنوات مع الملك فاروق
كتاب من تأليف حسين حسني السكرتير الشخصي للملك فاروق يلقى الضوء على جوانب أخرى من حياة الملك الشاب والأوضاع السياسية في عصره بخلاف الصورة القاتمة الشائعة منذ ثورة 1952 يستعرض سنوات بداية تولي الملك فاروق الحكم وينتقل بنا بعد ذلك لمرحلة تسلم على ماهر رئاسة الديوان الملكي وهناك فصول عن وزارة علي ماهر ووزاره حسين سري الأولى ووزارة النحاس، وفصول تتحدث عن سياسات الملك ومحاولاته التقرب من الشعب، وأخرى تحكي عن اهتماماته العلمية والوطنية وكذلك فصل عن الشؤون العربية التي شغلت الملك وآخر عن إلغاء معاهدة 1936.
فاروق من الميلاد إلى الرحيل
كتاب من تأليف لطيفة محمد سالم يتناول شخصية الملك فاروق الذي حكم مصر فترة خمسة عشر عاماً عدا الوصاية وهى فترة قصيرة في عمر التاريخ، ولكنها أثَّرت تأثيراً بالغاً فى تاريخ مصر المعاصر وقد بدأت بملكية أرسى دعائمها الملك فؤاد، ولم تستمر قوتها طويلاً، إذ ما لبثت أن هوت مع قيام ثورة 23 يوليو/تموز والتي كان وراء قيامها.
الكتاب يرافق الملك، ويتحسس خطواته، ويعبر مسالكه، ويبحث وراء دوافعه ومكنوناته، ويصل إلى نتائج أفعاله.
فاروق ملكاً
كتاب من تأليف الكاتب الصحفي الشهير أحمد بهاء الدين ومن تقديم إحسان عبد القدوس والكتاب يركز على مساوئ الفترة الملكية بوجه عام وهو في القلب منها ويعد بآمال عريضة منصوبة من الجماهير على ثورة يوليو /تموز وقد صدر الكتاب بعد ثورة الضباط الأحرار في مصر بفترة قصيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن حكم الملك فاروق استمر 16 عاماً إلى أن أطاح به الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو/ تموز وأجبره على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور والذي ما لبث أن عزل في 18 يونيو 1953 بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية.