العناوين الرئيسيةالوسط الفني

في ذكرى ميلاده.. “أحمد راتب” فنان زرع الابتسامة برفقة مع الزعيم

يصادف اليوم الاثنين، ميلاد الفنان الراحل أحمد راتب، الذي تميز أدائه بالبساطة وعدم التكلف، واشتهر بأداء الأدوار الكوميدية، ترك بصمته في السينما المصرية بما يقارب 200 فيلم.

ولد الفنان أحمد راتب في يوم 23 كانون ثاني/يناير 1949، في حي السيدة زينب بمحافظة القاهرة، بدأ مشواره الفني وهو صغير، حيث كان يمارس التمثيل في المدرسة، وزادت موهبته في التمثيل عندما التحق بفرقة التمثيل بالجامعة، وذلك أثناء دراسته بكلية الهندسة، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية وحصل منه على بكالوريوس، وكانت بدايته بالتلفزيون، ثم عمل بمسرح الطليعة والسينما.

شارك الفنان أحمد راتب في أكثر من 200 عمل فني وكذلك العديد من الأدوار الدرامية لا تزال عالقة في أذهان الجميع، منها شخصية «السحت» في مسلسل المال والبنون التي اشتهر بها.

لم يحظ أحمد راتب بدور البطولة المطلقة في عالم السينما، ولكنه برع في أدواره التي قدمها، ومن أبرز أعماله السينمائية «يارب ولد، واحد من الناس، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، صايع بحر، على بيه مظهر، زهايمر، جدعان الحلمية، انت اللي قتلت الحنش، المشاغبون في البحرية، الجردل والكنكة» وغيرها من الأعمال.

وكانت آخر أدواره التي لم يكملها، دوره في مسلسل «الأب الروحي»، وأيضا فيلمي «جواب اعتقال ومولانا» الذي لم يتمكن من مشاهدتهما، ونال العديد من الجوائز الفنية، لكن كان أهمها جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن دوره في مسلسل أم كلثوم.

أعمال أحمد راتب مع الزعيم

وكان النصيب الأكبر من أعمال الفنان الراحل أحمد راتب مع الزعيم عادل إمام، ومنها «الإرهابي، الإرهاب والكباب، واحدة بواحدة، السفارة في العمارة، قاتل مقتلش حد، شعبان تحت الصفر، انتخبوا الدكتور عبد الباسط سليمان، على باب الوزير، لا من شاف ولا من درى، المتسول، حتى لا يطير الدخان، جزيرة الشيطان، اللعب مع الكبار».

وفى لقاء سابق للفنان الراحل أحمد راتب، في برنامج «ساعة صفا» مع الإعلامية والفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود، أكد أنه يعتز بجائزة مهرجان القاهرة السينمائي، الذى حصدها عن دوره في فيلم «الإرهابي» مع الزعيم عادل إمام، الذي جسد من خلاله شخصية «أمير الجماعة»، لأن هذه الجائزة كانت عن دور تم تمثيله جيداً وأيضا به دور وطني حقيقي، جسدت فترة الإرهاب الأسود في تسعينيات القرن الماضي، مؤكداً أنه ضد الإرهاب في أي مكان.

وكشف الفنان الراحل، أن جميع أبطال وفريق عمل الفيلم، كان لديهم الجرأة أنهم يقبلوا التهديدات والتحديات ويصروا على استكمال الفيلم في تلك الفترة، موضحاً أن هناك تهديداً للزعيم عادل إمام، بطل الفيلم، وكذلك فريق العمل، مؤكداً أنهم تجاهلوا هذه التهديدات، وعبر عن سعادته بهذه الجائزة لأنها تشعره بأنه ساهم بدور ضئيل في كشف الارهاب.

تدهور صحته وخطأ طبي يودي بحياته

أُصيب أحمد راتب ببعض الآلام في الصدر، وبعد الكشف الطبي تبين إصابته بمياه على الرئة، وكان ذلك أثناء عرض مسرحيته «بلد السلطان».

وصف الطبيب له بعض الأدوية لإزالة المياه من على الرئة والتخلص منها، وطلب منها استمرار تعاطي هذه الأدوية، ولكنه نسي أن يخبره بموعد التوقف عن تناولها، لأنها من شأنها أن تتخلص من المياه الضرورية والمفيدة في الجسم في حال استعمالها لأكثر من ثلاثة أشهر وتحديدًا بعد التخلص من المياه الزائدة.

استمر الفنان أحمد راتب في تناول هذه العقاقير الطبية لمدة طويلة، مما تسبب هذا الخطأ الطبي في وفاته، ورحل صباح يوم الأربعاء 14 تشرين الثاني/ديسمبر 2016، عن عمر يناهز 67 عاماً، بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة، وتم تشيع جثمانه من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر.

المصدر: الأسبوع

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى