العناوين الرئيسيةالوسط الثقافي

د.حسن حميد يفوز مجدداً بـ”جائزة نجيب محفوظ للرواية”

 

د.حسن حميد يفوز مجدداً بـ”جائزة نجيب محفوظ للرواية” عن روايته “ناغوغي الصغير” إبان إعلان المجلس الأعلى للثقافة في مصر، يوم أمس؛ أسماء الفائزين بـ”جائزة نجيب محفوظ للرواية” عن العام 2022، في فئتي الرواية المصرية والرواية العربية. إذ فاز الروائي الفلسطيني د.حسن حميد بجائزة أفضل رواية عربية، عن رواية “ناغوغي الصغير”. بينما فاز الروائي إبراهيم فرغلي بجائزة أفضل رواية مصرية، عن رواية “قارئة القطار”. ويحصل كل فائز في هذه الجائزة على جائزة مالية قدرها 75 ألف جنيه مصري.
وكانت إدارة المسابقات في الجائزة قد أعلنت عن فتح باب التقدم إليها منذ صيف العام الماضي، حيث بلغ عدد المتقدمين للمسابقة 103 كاتباً من 13 دولة عربية.

د.حسن حميد في سطور

ولد حسن حميد، الروائي والقاص والباحث والكاتب الفلسطيني البارز، عام 1955 في الجليل الفلسطيني، بكراد البقارة قضاء صفد. تلقى دراسته في كل من القنيطرة ودمشق.. وعاش وما زال في سوريا.
التحق بجامعة دمشق ونال إجازة في الآداب من قسم الفلسفة وعلم الاجتماع عام 1980، وعلى دبلوم تربية عام 1981، ثم نال الإجازة في اللغة العربية من جامعة بيروت العربية.
عمل مدرساً في دمشق، وكذلك رئيساً للقسم الثقافي في صحيفة الثورة، ثم رئيساً لتحرير صحيفة الأسبوع الأدبي الصادرة عن “اتحاد الكتاب العرب في سوريا” الذي كان نائب رئيس الاتحاد لسنوات عديدة، بترشيح من زملائه- أدباء سوريون. وهو عضو في جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب.
أصدر العديد من المؤلفات ما بين شعر وقصة ورواية، وتم ترجمت بعض كتبه إلى أكثر من لغة. ونال عدة جوائز من دول وجهات عربية وغربية. من ضمنها “جائزة حنا مينا للرواية” التي ترعاها وزارة الثقافة السورية. وكذلك “جائزة نجيب محفوظ للرواية” عام 1999 عن روايته “جسر بنات يعقوب”. بينما اليوم -كما أسلفنا- فإن د.حسن حميد يفوز مجدداً بـ”جائزة نجيب محفوظ للرواية”.. فماذا عن رواية “ناغوغي الصغير”؟!
.
.

د.حسن حميد يفوز مجدداً
غلاف الرواية الفائزة

الرواية الفائزة بجائزة نجيب محفوظ

  تتناول رواية “ناغوغي الصغير” الصادرة عن منشورات وزارة الثقافة الفلسطينية، طبعة 2021. حكاية مجموعة من اليهود، في مقدمتهم الأثيوبي اليهودي “ناغوغي”، الذي عانى الأمرين من “إسرائيل” الدولة العنصرية، تجاه اللون، وتجاه الفلسطينيين.
تبدو الرواية بطرح نهايتها قريبة من رواية أرض الميعاد ليوري كولسنيكوف، حيث كانت النهاية متماثلة بينهما، عودة بطلي الرواية إلى الوطن الأم، بعد أن عاشا الويل في دولة تحكمها عقلية الحرب والأمن، وواقع لا يوجد فيه لا سمن ولا عسل، بل صراع وتوتر دائم، وملاحقات أمنية لا تنتهي، وخوف من أي شيء وكل شيء.
بذا فإن موضوع الرواية قاس وصعب، وهذا ما جعل السارد “ناغوغي” يلجأ إلى إيجاد مخفف- مهدئ للأحداث، فكانت النساء هن الوسيلة التي استخدمها لتخفيف عليه من قسوة الأحدث، فيحدثنا عن أربع نسوة: “ريفا، دونا، العجوز سابينا، ونورا” اللواتي أقام معهن علاقة عاطفية وجسدية، وهذا ما أسهم في تخفيف من حدة الأحداث وقسوتها.
وصولاً إلى عودة بعضهن إلى بلدهم بولندا واستعادة إنسانيتهم التي فقدنها في “اسرائيل”.
.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى