سوريا.. ما حقيقة اعتماد دوما مركزاً لمحافظة ريف دمشق؟

أعلن رئيس مجلس مدينة “دوما” بريف دمشق “هشام المما” أن محافظة ريف دمشق قررت إحداث مدينة مركز الفيحاء في دوما بالغوطة الشرقية.
وأوضح “المما” الثلاثاء، أن القرار اتخذ بناء على المزايا التي تتمتع بها “دوما” وتؤهلها لتكون مركز محافظة ريف دمشق، مبيناً أن مدينة دوما ستحتفظ باسمها ولكن هناك توجهاً لتغيير اسم مركز محافظة ريف دمشق ليصبح “مدينة الفيحاء”، وفق صحيفة “الوطن” المحلية.
دوما مركزاً لمحافظة ريف دمشق
من جانبه، بين رئيس مجلس محافظة ريف دمشق “إبراهيم جمعة” أن اعتماد مدينتي دوما وحرستا مركزاً لمحافظة الريف باسم الفيحاء يحتاج إلى مرسوم باعتبار أن قانون الإدارة المحلية ينص على أن إحداث المحافظات وتعيين تسميتها ومراكزها يتمان بموجب مرسوم، مشيراً إلى أنه يتم حالياً إعادة دراسة من مختلف الفعاليات في المحافظة لإعداد مشروع مرسوم حول هذا الموضوع.
وأكد “جمعة” أن مجلس المحافظة أخذ قراراً باقتراح تحويل هاتين المدينتين إلى مركز للمحافظة باسم الفيحاء وبعد ذلك جاء اقتراح مجلس مدينة دوما، ومن ثم سيتم إعداد دراسة متكاملة لإعداد المشروع المرسوم في هذا الخصوص.
ولفت جمعة إلى أن إطلاق اسم الفيحاء على مركز المحافظة لا يلغي اسم مدينتي دوما وحرستا باعتبار أن اسم الفيحاء هو فقط لمركز المحافظة، مشيراً إلى أنه تم اختيار هذا الاسم باعتباره أحد أسماء دمشق.
عودة المشاريع
أوضح رئيس مجلس مدينة “دوما” أنه وبعد انتهاء الحرب وعودة الاستقرار إلى سوريا، تمت إعادة تفعيل المشاريع المتوقفة قبل بدء الأزمة لتطبيقها على أرض الواقع.
كما أشار إلى تشغيل خط سير “دوما – مساكن برزة” مؤخراً، لتخديم منطقة “ضاحية حرستا” بشكل رئيسي إضافة لمساكن برزة ومشفى حاميش، ولأنه يساعد العديد من المواطنين في تنقلاتهم، مبيناً أنه في المستقبل سيتمدد هذا الخط نفسه ليصل إلى مشفى الحياة على أوتوستراد العدوي.
وأوضح أن هناك مشروع لتفعيل عدة خطوط سير جديدة من دوما إضافة إلى إحداث عدة خطوط داخلية تخدم مدينة دوما تخص (النشابية – الضمير – الشيخ منير – الريحان) لإعادة ربط مدينة دوما بمحيطها بشكل أكبر.
وتابع “المما” أن هذا الخط حصل على جميع الموافقات المطلوبة وسيتم فرز بعض من وسائط النقل العامة (السرافيس) وسيتم إطلاق الخط خلال أسبوعين، مشيراً إلى أنه تم تحديد مدة أسبوع للسائقين (أصحاب السرافيس) الراغبين بالانتقال بشكل طوعي إلى هذا الخط ومن بعدها سيتم إرسال أسمائهم للمحافظة ليتم اعتمادهم على هذا الخط.
وأضاف أن هذا الخط لن يكون مخصص لوسائط النقل العامة (السرافيس) فقط، بل سيكون هناك باصات نقل داخلي ومن الممكن أن تكون تلك الباصات تابعة لشركة العامة لنقل الداخلي أو لإحدى شركات النقل الخاصة.