
مــا يــثــيـب الصَـبّ ويـعـيـنـه
مــن دواهــي الحــبّ ومْــحـونـه
غــيــر لي فــاهــم قـوانـيـنـه
عــالِم بــشــرحــه ومــضــمـونـه
إن وَضَــع لك حــل: فـي حـيـنـه
بــشّــر فْــوادك بــمــضــنــونــه
وان نـظـم لك شِـعـر مـن زيـنه
تــســمــع العــرّاف يــقــرونــه
يــا ربــيّــع لي مــضــانــيـنـه
مــثــل مــضــنــونــك يــعـزّونـه
مــن ونــيــنــك دمَّعــتْ عــيـنـه
صــاحــبــك واهــله يَـشـوفـونـه
قالوا: اشْ بك؟ قالْهُم: وينه
لي عــليــنــا يـكْـسـر فـنـونـه
بَــخْــبـره مـا بـيـنـي وبـيـنـه
قــبــل لا تِــزايــد شْــجــونــه
مــا نــبــا سِــرّ مْــخَــفّــيــنــه
فــي ضــمــايــرنــا يـعَـرْفـونـه
يــا ربــيّــع نـحـن مـن طـيـنـه
مــن دمــوع الحــب مــعــيـونـه
.