دراسة طبية توصي بشرب 3 ليترات مياه يومياً

|| Midline-news || – الوسط …
نشرت صحيفة”ديلي ميل” خلاصة لدراسة تتعلق بالأنماط الصحية التي يجب أن يتبعها البشر الذين يشكل الماء نحو 60 بالمئة من أجسادهم، ومقدار الحاجة اليومية لجسم الإنسان من الماء.
ووفقاً للدراسة، من الضروري أن يحافظ معظم البالغين على شرب كمية تتراوح ما بين اللترين ونصف والثلاث لترات من الماء يومياً، للحفاظ على المستوى الأمثل من الترطيب.
كذلك، فإن لشرب الماء أهمية تتمثل في المساعدة بترطيب الكلى، وتعزيز عملية الهضم وصحة الأمعاء، بالإضافة إلى الحفاظ على شباب البشرة وتجنب الشعور بالإعياء.
و تشير الدراسة إلى أننا”نخسر الكثير من الماء مع تناول المشروبات المحتوية على الكافيين، كالشاي والقهوة بأنواعهما، ونفقده خلال النوم طوال الليل.. لذا نحن بحاجة لسد هذا النقص خلال اليوم.
كما أن شرب كمية كافية من الماء بشكل يضمن القدر الكافي من ترطيب الجسد، والحفاظ على صحة الكلى، أمر بمثابة الخطوة الأولى نحو صحة أفضل لأن وظيفة الكلى أساسية للتمثيل الغذائي والتخلص من السموم.. ولأن الكلى حساسة جدا، فتصفية كمية ماء أقل ستؤثر بشكل كبير.
وإذا لم يتم التخلص من السموم خارج الجسد، فإن ذلك سيكون سبباً كافياً للشعور بالتعب الجسدي، وزيادة الصداع وقلة التركيز.
ولا يساعد الحفاظ على الترطيب بطرد السموم خارج الجسد فحسب، بل إنه يساهم في إعادة تجديد البشرة من الداخل إلى الخارج.
ومن المهم للنساء تحديداً الحفاظ على السوائل،لإعادة تجديد البشرة وتقليل ظهور التجاعيد.
واوصت الدراسة بضرورة الإكثار من شرب الماء صيفاً على وجه التحديد، كون التعرق يساهم بخسارة أكبر للماء من الجسد.
وعوضا عن تناول كوب من القهوة للحصول على تعزيز ذهني، توصي الدراسة بشرب ماء أكثر، كونه قادر على تعزيز عمل الدماغ ودعمه للقيام بوظائفه بشكل أفضل، إذ يشكل الماء نحو ثلاثة أرباع المواد المكونة للدماغ.
وفي إشارة إلى أهمية شرب الماء أثناء وجبات الطعام، تقول الدراسة أنه حتى لو كنت تتناول الكثير من الألياف والخضروات الخضراء، عليك شرب الماء لتتمكن العناصر الغذائية من الدخول إلى النظام الهضمي، فإذا لم يكن هناك ماء، فلن يتمكن الطعام من الحركة عبر الأمعاء، وعادة ما يؤدي هذا إلى الإمساك”.
وتختم الدراسة بتأكيد وجود علاقة ما بين شرب الماء بكميات كافية والشعور بتحسن في مزاج الشخص، بالإضافة إلى دور الماء بتعزيز مستويات الطاقة المطلوبة لأداء كافة المهام اليومية.