دا سيلفا يتهم رئيس المخابرات السابق بالتواطؤ في أحداث الشغب

تطورات عديدة تشهدها البرازيل بعد محاولة التمرد في 8 يناير التي شهدتها العاصمة البرازيلية برازيليا، حيث اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس المخابرات السابق بالتواطؤ في أحداث الشغب التي قام بها أنصار الرئيس السابق جاير بولسونارو الشهر الجاري.
في هذا السياق، أقال لولا دا سيلفا 13 ضابطًا عسكريًا إضافيًا تم تعيينهم في مكتب مستشار الأمن القومي المسؤول عن أمن الرئيس، أمس الأربعاء.
يأتي القرار بعد إبعاد 40 ضابطا عسكريا يوم الثلاثاء من مقر الرئاسة في ألفورادا، حيث أعرب لولا عن عدم ثقته في الجيش لفشله في اتخاذ إجراءات ضد أنصار الرئيس السابق جاير بولسونارو الذين اقتحموا مقر الرئاسة والكونجرس في 8 يناير.
وتساءل عن كيف يمكنه أن يثق بالعسكريين في أمنه الشخصي بعد ما حدث.
ونُشر قرار رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، المتعلق بإعفاء العسكريين العاملين في القصر الرئاسي، الواقع على بعد أربعة كيلومترات من مقار الرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا، في الجريدة البرازيلية الرسمية.
وكل هذه المؤسسات اقتحمها أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو بعد أسبوع من تنصيب لولا دا سيلفا.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من تأكيد الرئيس البالغ من العمر 77 عاما عدم ثقته ببعض عناصر قوات الأمن المكلفين أمنه.
وكان الأخير قد أعلن الخميس الماضي عن إجراء مراجعة “شاملة” للموظفين المكلفين بالرئاسة، قائلا إنه مقتنع بأن الذين اقتحموا قصر بلانالتو الرئاسي تلقوا مساعدة من داخله.
وقال الرئيس اليساري “أنا مقتنع بأن بوابة قصر بلانالتو قد فتحت حتى يتمكن المحتجون من الدخول، لأنه لم يتم خلع أي باب”.
وشدد لولا “هذا يعني أن شخصا ما سهّل دخولهم”، وتساءل “كيف يمكن أن يكون لدي شخص أمام باب مكتبي يمكنه إطلاق النار علي؟”، معربا عن اعتقاده بأن “القصر كان مليئا بالبولسوناريين”.
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter