العناوين الرئيسيةالوسط الفني

داليدا في ذكرى ميلادها الـ90.. حاضرة بمسيرتها الفنية

في ذكرى ميلادها الـ90 تزداد أغنية داليدا “حلوة يا بلدي” شعبية وانتشاراً، فقد مكنتها موهبتها من الوصول إلى قلوب المستمعين في كل أنحاء العالم، فغدت أحد أبرز المشاهير وأعطت للشهرة معنى مختلفاً.. مرت خلال حياتها بالكثير من الأزمات العاطفية إلا أنها أعطت الكثير من وقتها لفنها واحتضنت أغانيها كما “أطفالها”حسب قولها حتى لقبت في فرنسا بـ”ثورة الأغنية الفرنسية”..

داليدا.. من هي؟

هي يولاندا كريستينا جيجليوتي وشهرتها “داليدا”، ولدت في 17 كانون الثاني/ يناير عام 1933 في شبرا لأبوين من المهاجرين تعود أصولهما إلى شبه جزيرة كالابريا في جنوب إيطاليا.

ظهرت مواهبها الفنية في سن مبكرة حيث تعلمت العزف وأخذت دروسا في الغناء وبقي حلمها أن تصبح ممثلة، فازت بلقب ملكة جمال مصر عام 1954، وفتح لها هذا اللقب باب تحقيق حلمها، حيث اختارها المخرج المصري الراحل نيازي مصطفى بدور “دليله”، وقبل رحيلها إلى باريس أدت دوراً في الفيلم المصري “سيجارة وكاس”.

حياتها الفنية..

بدأت داليدا حياتها الفنية بالسفر إلى فرنسا، وهناك غنت باللغة الفرنسية ثم بالإيطالية حتى استطاعت الغناء بتسع لغات بما فيها العربية والعبرية واليونانية واليابانية والإنكليزية والإسبانية والألمانية، وأخذت اغانيها مكاناً خاصاً وشهرة لا مثيل لها، وأشهر  هذه الأغاني العربية “أحسن ناس”- أغنية حلوة يا بلدي”- و”سلامة يا سلامة”- يالله بينا يالله- أغاني أغاني”.

ومن أهم مراحل حياتها، حين تقدمت عام 1951 للانضمام إلى مسابقة للجمال مبقية على الأمر سراً بينما انضمت بعد ثلاث سنوات إلى مسابقة ملكة جمال مصر وفازت بالمركز الأول.

في عام 1957،  اكتشفها منتج أفلام فرنسي، وبعد الشهرة تهافت عليها المخرجون بالعديد من عروض الأفلام قدمت منها  فيلم “Parlez moi d’Amour” عام 1960، ثم الفيلم المصري “اليوم السادس” من إخراج يوسف شاهين، عام 1986 ولاقى نجاحاً كبيراً بفضلها حسب النقاد آنذاك.

سجلت داليدا أثناء حياتها 500 أغنية فرنسية 200 منها تُرجمت للايطالية و200 للغات أخرى، وباعت أكثر من 80 مليون اسطوانة في أنحاء العالم، وفازت بالعديد من الجوائز وسجلت 55 أسطوانة ذهبية.. آخر أغانيها حملت عنوان “الموت على المسرح”، وأصبحت المغنية رقم واحد في القارة الأوربية متفوقة على أبرز وأشهر نجومها.

وفاتها..

مرت داليدا بالكثير من الأزمات العاطفية خلال حياتها، الأمر الذي سلبها بهجتها وحماسها كما دفعها لإنهاء حياتها في عام 1987، منتحرة بجرعة زائدة من الأقراص المهدئة، عن عمر يناهز 54 عاماً تاركة للعالم كلماتها الأخيرة: “لم أعد أُطيق الحياة، سامحوني”، ودفنت في مقبرة مونمارتر في باريس.

 

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك