العناوين الرئيسيةدولي

فرنسا تحرص على إبقاء خطوط الاتصال مع روسيا مفتوحة..

 

أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أنه من الضروري إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع روسيا.

و قالت كولونا خلال زيارة لواشنطن: “نعتقد بشكل قاطع أنه من الضروري الإبقاء على خطوط الاتصال مع صانعي القرار في روسيا بمن فيهم الرئيس بوتين”.

و اضافت الوزيرة الفرنسية، أن “بوتين ربما يكون معزولا في رؤيته الغريبة جدا للعالم و الطريقة التي يمكن أن يدار بها لكن تعزيز هذه العزلة لن يكون خيارا جيدا”.

و كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أجرى محادثات مطولة مع بوتين في إطار جهد غربي لوقف الحرب في أوكرانيا.

و تحدث ماكرون مع بوتين في الأشهر الأخيرة و نجح في التوصل إلى السماح لبعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بالسفر إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

إقرأ المزيد.. روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تتفق على منع الحرب النووية
فرنسا تعوّل على روسيا بمكافحة “داعش” في سورية
فرنسا مستعدة للتعاون مع روسيا
ماكرون يهاجم روسيا ويعلن الانسحاب من ميثاق الطاقة

يذكر أن فرنسا تتمتع بروابط تجارية كبيرة مع روسيا، و حتى أواخر 2014، كانت روسيا تمثّل السوق الرابعة لفرنسا خارج الإتحاد الأوروبي وسويسرا، وخلف كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان.

في 2012، وقعت فرنسا وروسيا اتفاقا يقضي بتوريد حاملتي مروحيات من طراز «ميسترال» إلى موسكو.

و قدرت المبادلات التجارية بين فرنسا وروسيا، في 2015، بنحو 11 مليار يورو، وفق الأرقام الرسمية، مسجلة بذلك تراجعا بـ 35 % مقارنة بـ 2014، مدفوعة بانخفاض صادرات باريس نحو موسكو بـ 33.2 % (4.51 مليار يورو نهاية 2015).

و في نهاية 2015، احتلت فرنسا المركز الـ 7 عالميا في قائمة مزوّدي روسيا، بحصة سوق تقدّر بـ 3.2 % من الواردات الروسية، في المقابل استوردت فرنسا، العام نفسه، 1.7 % من احتياجاتها من روسيا، لتكون بذلك في المركز 17 عالميا في قائمة زبائن البلد الأخير.

في 2016، افتتحت كاتدرائية أرثوذوكسية روسية في العاصمة الفرنسية بكلفة بلغت نحو 170 مليون يورو.

إقرأ المزيد.. فرنسا تشهد أسوأ موجة جفاف منذ 64 عاماً 

المصدر: وكالات

لمتابعتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى