
|| Midline-news || – الوسط …
.
قلبي كقبضة يدي
وروحي باتساع الكون.
كل يوم أعجنُ حنطةَ اللغة
وأودعُها نار المخيّلة
لتتوهّج الفكرة، وينضج رغيفُ الكلمات.
***
أرى حروف اسمك، فتبتسم عيناي ..
أرى حروف اسمك، فتبتسم عيناي ..
عليَّ أن أتهجَّى طريقي إليكِ
حرفاً حرفاً.. ولن أضلّ الطريق.
أنا اللحنُ وأنتِ الكلمات
ولنا غداً.. سربٌ من الأغنيات.
***
أنا السهل الممتنع الذي لا يتساهل في جوهر الأشياء والمعنى والحياة.
أنا السهل الممتنع الذي لا يتساهل في جوهر الأشياء والمعنى والحياة.
أحاول أن أطهّر اللغة من مفردات بائسة
كما أرتب بيتي من فوضاي وكسلي ..
أحرص على أن أكون حضارياً.. وأن لا يجرني أحد إلى منازل الشرّ.
***
حين تخذلني اللغة ذات تعب، أصفُّ حروفها، وأروح أضمّها، أحنو عليها، أقبلّها حرفاً حرفاً، فتنزل دموعها فرحاً، وتهطل عباراتي كالغيث النازل من الأعالي. وتسيل كلماتي كمياه النهر.
حين تخذلني اللغة ذات تعب، أصفُّ حروفها، وأروح أضمّها، أحنو عليها، أقبلّها حرفاً حرفاً، فتنزل دموعها فرحاً، وتهطل عباراتي كالغيث النازل من الأعالي. وتسيل كلماتي كمياه النهر.
***
في اللغة يمكن أن يلعب المرء بكل الحروف والمعاني على هواه..
في اللغة يمكن أن يلعب المرء بكل الحروف والمعاني على هواه..
أما أنا، فأحصي الكلمات كمسألة رياضيات..
وأشعر بالندم إذا زادت الحروف عن حدّها في الكلام،
كما لو أنني راسبّ في الناس والمكان والزمان.
***
وأنتم تريدون الغوص، توسّلاً للفكرة والعبارة والنص.. سيروا إلى أمّهات الكتب، احضنوها، واتركوا عيونكم وأيديكم تتهادى بين جبالها وأوديتها وسهولها، حتى يتعب التعب ولا تتعبون.. بعدها ذوّبوا الحروف وبللوها بمياه صافية، ثم اعجنوها جيداً، وقوموا بتسخينها على حرارة تصل إلى الغليان،ثم أخرجوها، كلمات وزعوا عليها زينتها من الفتحات والضمّات والكسرات والسكون.
.
وأنتم تريدون الغوص، توسّلاً للفكرة والعبارة والنص.. سيروا إلى أمّهات الكتب، احضنوها، واتركوا عيونكم وأيديكم تتهادى بين جبالها وأوديتها وسهولها، حتى يتعب التعب ولا تتعبون.. بعدها ذوّبوا الحروف وبللوها بمياه صافية، ثم اعجنوها جيداً، وقوموا بتسخينها على حرارة تصل إلى الغليان،ثم أخرجوها، كلمات وزعوا عليها زينتها من الفتحات والضمّات والكسرات والسكون.
.