العناوين الرئيسيةدولي

صحيفة تكشف جوهر مباحثات حلف (ناتو) في أيلول الماضي

كشفت صحيفة “فايننشال تايمز”، أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أجرى محادثات حول قضية تايوان في اجتماعات المجلس في أيلول الماضي مع تأكيد الصين المتزايد سيادتها على الجزيرة، وحسب الصحيفة كانت جلسة أيلول أول مناقشة مخصصة لقضية تايوان.

وجاءت المناقشات بعد ثلاثة أشهر من إطلاق “ناتو” لاستراتيجية وصفت لأول مرة الصين أنها تهديد للحلف المكون من 30 عضواً، وبعد شهر واحد من إطلاق بكين تدريبات عسكرية واسعة النطاق رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه.

وقال جيمس ستافريديس، أميرال أمريكي متقاعد والقائد الأعلى السابق لحلف “الناتو”: “من الجدير بالملاحظة والمهم، للمرة الأولى، أن التحالف يجري مناقشات حول وضع تايوان، وحكومتها ودورها الحاسم في تصنيع الرقائق على الصعيد العالمي”، فيما قال أحد الأشخاص المطلعين على محادثات أيلول إن سفراء “الناتو” ناقشوا أحدث المعلومات الاستخبارية حول التهديد الذي تتعرض له تايوان وتأثير أي نزاع هناك على الأعضاء.

وأضاف المصدر: “لم نتحدث عن دور الناتو في حالة حدوث أي عمل عسكري، لكننا ناقشنا مجموعة متنوعة من التأثيرات التي يمكن أن يكون لها على الأمن الأوروبي الأطلسي والتداعيات الأوسع على الحلف”، كما ناقشوا كيف يجب على “الناتو” أن يطلع بكين على التداعيات المحتملة لأي عمل عسكري ــ وهو نقاش اكتسب أهمية بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ــ وسط تساؤلات حول ما إذا كان الغرب “صارماً بما يكفي في تحذيراته موسكو”، حسب الصحيفة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لنظيره الأمريكي، جو بايدن، في أول لقاء مباشر يجمع بينهما، أن قضية تايوان تقع في صميم المصالح الجوهرية للصين، وأضاف شي لبايدن أن مسألة تايوان “هي حجر الأساس السياسي للصين والولايات المتحدة، كما أنها أول خط أحمر لا يجب تجاوزه في العلاقات الصينية الأمريكية”.

وكان وزير الخارجية الروماني بوغدان أوريسكو أعلن في وقت سابق أن وزراء خارجية حلف الناتو سيبحثون في بوخارست يومي 29 و 30 تشرين الثاني الجاري أهمية البحر الأسود بالنسبة لأمن الحلف، وجاء في بيان للخارجية الرومانية في أعقاب الاتصال الهاتفي للوزير مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، أن ذلك سيكون أول اجتماع بهذا الشكل تنظمه رومانيا منذ انضمامها للناتو، وثاني اجتماع للناتو رفيع المستوى في رومانيا منذ القمة في بوخارست عام 2008.

وأشير في البيان إلى أن “الجانبين اتفقا على أنه في السياق الأمني الراهن من المهم أن يستمر الناتو والحلفاء بتقديم الدعم للسلطات الأوكرانية لتعزيز صمودها أمام المخاطر غير المسبوقة التي تواجهها”.

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك