حكومة جونسون: استقالات جديدة ومطالب له بـالتنحي

حكومة جونسون: استقالات جديدة ومطالب له بـالتنحي.. حيث أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون ويلز، سيمون هارت، تقديم استقالته لرئيس الوزراء بوريس جونسون، ليكون بذلك آخر الوزراء المستقيلين من حكومة جونسون.
وقال هارت في رسالة استقالته التي نشرها عبر حسابه بموقع تويتر: “أملت بشدة في تجنب تقديم الاستقالة، لكن للأسف لا يوجد خيار آخر غير التنحي عن دوري كوزير لشؤون ويلز”.
وتابع: “لم أكن من المؤيدين بشدة لفكرة أن الاستقالات الوزارية هي أفضل وسيلة للتغيير. بذل الزملاء قصارى جهدهم علنا وسرا لمساعدتك (بوريس جونسون) خلال إدارتك، لكن أشعر بالأسى وأنا أقول إن هذه المرحلة انتهت”.
وخلال الساعات الـ 24 الأخيرة، أعلن 16 عضوا في الحكومة استقالاتهم احتجاجا على فقدان الثقة في قيادة جونسون.
فيما تواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أزمة جديدة بعد إعلانه إقالة مايكل جوف وزير الدولة لشؤون الإسكان والمجتمعات.
حكومة جونسون استقالات جديدة ومطالب له بـالتنحي
من جانبها، طالبت المدعية العامة البريطانية سويلا برافرمان، رئيس الوزراء جونسون بتقديم استقالته، مؤكدة أنها سترشح نفسها لتحل محله.
وضربت موجة من الاستقالات الجماعية، حكومة جونسون، الأربعاء، بعد أزمة إقالة وزير الدولة لشؤون الإسكان والمجتمعات.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال جونسون، إن حكومته مستمرة في عملها، وذلك رغم استقالة عدد من الوزراء من مناصبهم اعتراضا على تصرفات جونسون الذي حاول الاعتذار مؤخرا عن أحدث فضيحة لحكومته تتعلق بشكوى بشأن سوء سلوك جنسي ضد مسؤول برلماني قام بتعيينه.
وأضاف جونسون، خلال جلسة مساءلته في مجلس العموم البريطاني: “لا توجد أي ظروف تمنع الحكومة من مواصلة عملها ومهمتنا العمل في الظروف الصعبة”، وأضاف جونسون: “لدينا خطة للتعامل مع الأزمات ونبذل جهودا في مجالات عدة وسنواصل عملنا لتحقيق مزيد من النتائج”.
وفيما يصر جونسون على الاستمرار في رئاسة الوزراء، رغم تمرد متزايد داخل حزب المحافظين ضد قيادته، انضمت وزيرة الداخلية بريتي باتيل، التي كانت من حلفائه إلى معسكر المطالبين له بترك منصبه.
لكن رئيس الوزراء يقول إن لديه “تفويضاً ضخماً” من انتخابات 2019 وإنه “سيستمر”، مشيرًا إلى أن ترك منصبه حاليا سيمثل خطوة “غير مسؤولة”.
وفي جلسة البرلمان الأسبوعية للرد على الأسئلة، كافح بعض أعضاء حزبه لكتم ضحكاتهم عندما سخر آخرون من رئيس الوزراء، الذي تعرض لاحقا لانتقادات شديدة مما تسمى لجنة الاتصال، حيث استجوبه كبار السياسيين بشأن سلوكه السابق ودوافعه وبعض الفضائح التي شكلت جزءا كبيرًا من فترة ولايته.
وكان وزراء الطفولة والصحة والمالية والتعليم والعدل والسكرتير الاقتصادي لوزارة الخزانة البريطانية جون غلين تقدموا باستقالاتهم في أوقات سابقة.
والخميس الماضي، استقال كريس بينشر من منصبه، كنائب لمسؤول الانضباط لنواب حزب المحافظين، في مجلس العموم، بعد نحو 5 أشهر من تعيينه في منصبه الحزبي، داخل المجلس، من قبل رئيس الوزراء بوريس جونسون، وذلك على إثر اتهامات تلاحقه بالتحرش الجنسي برجلين
المصدر: وكالات