العناوين الرئيسيةتكنولوجيا وعلوم

حقيقة شراء ايلون ماسك موسوعة ويكيبيديا

 

يبدو أن طموحات الملياردير الأمريكي ايلون ماسك، لم تنتهِ مع استحواذه على تويتر، ورغم الأحداث الأخيرة التي حصلت مع مالك تويتر الجديد والتقلبات والقرارات التي أصدرها والتي لاقت استهجاناً، يبدو أن ماسك يخطط للاستحواذ على مواقع جديدة.

مواقع إخبارية تناقلت أخباراً تقول أن ايلون ماسك يريد شراء الموسوعة “ويكيبيديا”، وهو ما نفاه مؤسس الموسوعة الرقمية المفتوحة جيمي ويلز، وقال في تغريدة له على تويتر : “ويكيبيديا ليست للبيع”، وقد أجاب ويلز في تغريدته على تساؤل طرحه الكاتب الأمريكي جون ليفين حول ما إذا كان إيلون ماسك مهتمّاً بشراء ويكيبيديا.

ولم يصدر أي تعليق عن ماسك، باعتباره الشخص المعني بالاقتراح، لكن موقع ويكيبيديا يقدّم نفسه بالفعل كمنصة مفتوحة، وغير قابلة للبيع، لأي من عمالقة الانترنت الآخرين، وانطلقت ويكيبيديا في كانون الثاني 2001، وهي تحتوي اليوم على مقالات حول مواضيع مختلفة بأكثر من 300 لغة عالمية، وتقوم ويكيبيديا على مشاركات المستخدمين، حيث يمكن لأي شخص أن يكتب مقالاً حول موضوع معيّن، على أن يكون مدعّماً بالمراجع المناسبة، مع إمكانية تصحيحه من طرف مستخدمين آخرين.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أتمّ رائد الأعمال الأمريكي المثير للجدل إيلون ماسك، صفقة للاستحواذ على تويتر، وبلغت قيمتها 44 مليار دولار، وأتم الملياردير ماسك صفقة الاستحواذ على شركة تويتر مقابل 44 مليار دولار، وسارع في إقالة أربعة من كبار مديري موقع التواصل الاجتماعي.

وكان “ماسك” أغنى رجل في العالم توصل في 25 أبريل/ نيسان الماضي إلى اتفاق للاستحواذ على تويتر في صفقة تقدر قيمتها بنحو 44 مليار دولار، وفي 13 مايو / أيار أعلن ماسك أنه تم تعليق صفقة شراء تويتر مؤقتاً، موضحاً سبب تعليق الاتفاقية أنه “ينتظر تفاصيل الحسابات المزيفة والوهمية التي تشكل أقل من 5 بالمئة من إجمالي المستخدمين”.

وفي 8 يوليو/ تموز الماضي أعلن أنه أنهى اتفاقية شراء تويتر، مبيناً أن الشركة لم تستجب أو رفضت الرد على طلبات متعددة للحصول على معلومات تتعلق بالحسابات المزيفة أو البريد العشوائي على المنصة.

 

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى