العناوين الرئيسيةفضاءات
حقيبة دوفلاتوف .. في ترجمة جديدة طرحها “المشروع الوطني”

حقيبة دوفلاتوف في ترجمة جديدة طرحها “المشروع الوطني للترجمة”
صدرت مؤخراً رواية حقيبة دوفلاتوف عن “المشروع الوطني للترجمة” المنبثق عن “الهيئة العامة السورية للكتاب” وهي من تأليف سيرغي دوفلاتوف، ترجمة الدكتور جودت هوشيار. وتقع في 180 صفحة من القطع الكبير، وصمم لها الغلاف الفنان عبد العزيز محمد.
وقبيل التطرق إلى حقيبة دوفلاتوف، لابد من الإشارة إلى مؤلفها سيرغي دوفلاتوف، الكاتب الروسي الأرميني الذي ولد عام 1941 في أوفا جنوب روسيا. وفي عام 1944 انتقل مع عائلته للعيش في لينييغراد، وقام بعدها بدراسة الآداب واللغة الفلندية بجامعة زدانوف. وعمل فيما بعد في مجلة الطلاب في المدرسة البحرية، كما كتب القصص والعديد من الكتب.
وقبيل التطرق إلى حقيبة دوفلاتوف، لابد من الإشارة إلى مؤلفها سيرغي دوفلاتوف، الكاتب الروسي الأرميني الذي ولد عام 1941 في أوفا جنوب روسيا. وفي عام 1944 انتقل مع عائلته للعيش في لينييغراد، وقام بعدها بدراسة الآداب واللغة الفلندية بجامعة زدانوف. وعمل فيما بعد في مجلة الطلاب في المدرسة البحرية، كما كتب القصص والعديد من الكتب.
بذا يُعدّ دوفلاتوف من أشهر الكتاب الروس في أواخر القرن العشرين. إذ نشر اثني عشر كتاباً، كما صنع لنفسه اسماً كصحفي، حيث كتب مقالات للعديد من الصحف، بما في ذلك (Vetsjernij Tallinn و Sovetskaja Estonija). وألف كتابه الشهير “تنازلات” التي يتناول الفترة التي قضاها في العاصمة الإستونية. وكتب رواية “حط احتياطي” التي ترصد عمله لفترة من الوقت كمرشد في متحف في الهواء الطلق بالقرب من بسكوف مخصص لألكسندر بوشكين.
وفي أواخر السبعينيات هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية، واستقر مع عائلته في نيويورك، حيث حصل على وظيفة كمحرر لصحيفة باللغة الروسية، وفي نفس العام تم نشر كتابين له من قبل ناشر غربي.
وقد توفي دوفلاتوف عام 1990 بشكل مفاجئ (السكتة القلبية) ودفن في حي كوينز بنيويورك.
.

تُلخص حقيبة دوفلاتوف حكاية هجرة الكاتب نفسه، نتيجة ظروف قاهرة ألمت به، وكان بطل الرواية يحمل معه حقيبة قديمة مربوطة بحبل، ويحرص أن لا تفتح.
تدور الرواية حول ثمانية أشياء موجودة في تلك الحقيبة التي حملها المسافر المهار إلى المنفى في الولايات المتحدة الأمريكية (كما تصور عبثية الواقع السوفييتي آنذاك) ويحكي عن تلك الأشياء داخل الحقيبة بأسلوب بسيط وواضح في الإيجاز والإيقاع الفني بطريقة تشدّ القارئ وتجذبه لمتابعة القراءة في إطار عنصر التشويق.
تدور الرواية حول ثمانية أشياء موجودة في تلك الحقيبة التي حملها المسافر المهار إلى المنفى في الولايات المتحدة الأمريكية (كما تصور عبثية الواقع السوفييتي آنذاك) ويحكي عن تلك الأشياء داخل الحقيبة بأسلوب بسيط وواضح في الإيجاز والإيقاع الفني بطريقة تشدّ القارئ وتجذبه لمتابعة القراءة في إطار عنصر التشويق.
وعلى الرغم من رغم نفي الكاتب وبعض النقاد والدارسين، إلا أن حقيبة دوفلاتوف هي بالفعل سيرة ذاتية للروائي نفسه! ليس لأن بطل الكاتب يحمل اسمه نفسه فحسب، بل لأن أحداثها جرت مع دوفلاتوف نفسه، كما ألمح ذات حوار صحفي أجري معه.
.
.
*روعة يونس
-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews