العناوين الرئيسيةعربي

حصيلة مظاهرات الإثنين بالسودان عشرات الإصابات

 

حصيلة مظاهرات الإثنين بالسودان عشرات الإصابات.. حيث أعلنت لجنة الأطباء المركزية في السودان، إصابة 48 شخصا في المظاهرات، التي جاءت تحت مسمى “مليونية 23 آيار/ مايو”، للمطالبة بحل الأزمة السياسية بالبلاد.

وأوضحت اللجنة أن “من بينها إصابة بالخرطوش، وحالتي إصابة برصاص مطاطي، وحالات إصابة في الرأس بعبوات الغاز المسيل للدموع، وإصابة في العين بعبوة غاز مسيل للدموع، وإصابتين بالقنابل الصوتية من بينهم إصابة في الوجه، و(25) حالة إصابة متفرقة بالجسم بعبوات الغاز المسيل للدموع”.

وقد شهدت مدن العاصمة السودانية الثلاث؛ الخرطوم، وبحري، وأم درمان، مظاهرات جديدة، الإثنين، تطالب بالحكم المدني الديمقراطي.

وقال شهود عيان إن آلاف المحتجين عبروا من بحري إلى أم درمان، عبر جسر شمبات، للتظاهر في وسط العاصمة التاريخية، في تقليد درجوا عليه في الفترة الأخيرة.

وبحسب الشهود، فإن حشود بحري التحمت مع متظاهري أم درمان عند منزل الزعيم السياسي الأبرز ورئيس الوزراء الراحل إسماعيل الأزهري، وتوجهوا في موكب موحد نحو شارع “الشهيد عبدالعظيم” الذي تم اعتماده كنقطة أساسية للتظاهر خلال السنوات الماضية.

حصيلة مظاهرات الإثنين بالسودان عشرات الإصابات

و أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة على المواكب الاحتجاجية المتوجهة نحو شارع “الشهيد عبدالعظيم”، بينما أقام المحتجون حواجز بالحجارة (متاريس) لمنع قوات الأمن من اقتحام المظاهرات.

وخرجت مظاهرات مماثلة في ضاحية بري وشارع الستين شرقي الخرطوم، وواجهتها الشرطة أيضاً بالغاز المسيل للدموع، وفق شهود عيان .

وردد المحتجون في مظاهرات الإثنين، شعارات مناوئة للعسكريين، وتنادي بالحكم المدني، والقصاص لقتلى الاحتجاجات السابقة.

وفي وقت سابق أعربت الآلية الدولية الثلاثية؛ الاتحاد الأفريقي، إيغاد، يونيتامس، عن قلقها البالغ إزاء استمرار استخدام القوة ضد المتظاهرين بالسودان.

وأشارت الآلية التي تقود عملية سياسية لحل الأزمة في السودان خلال بيان صحفي، إلى العنف الذي لازم احتجاجات، الأحد، بالخرطوم والذي أدى لمقتل متظاهر واحد على الأقل وإصابة آخرين.

وجددت الآلية مناشدتها للسلطات السودانية لوقف العنف وإطلاق سراح جميع المعتقلين، بمن فيهم أعضاء وقادة لجان المقاومة، ووقف كافة الاعتقالات ورفع حالة الطوارئ.

وقال البيان: “ينبغي إجراء تحقيقات موثوقة في جميع حوادث العنف”.

وأكدت الآلية الثلاثية بوصفها المسير للمباحثات السودانية – السودانية، استعدادها لدعم الجهود السودانية الرامية إلى التوصل لحل سياسي في أقرب وقت ممكن بشكل يؤدي إلى العودة للنظام الدستوري والانتقال الديمقراطي.

وأعربت وزارة الداخلية السودانية عن “إدانتها كل التصرفات من المتربصين والمتفلتين الذين يريدون الانحراف نحو الفوضى والعنف والتعدي على القوات النظامية”.

وقالت “نعمل بكل جدية لإجراء التحقيقات مع النيابة والأجهزة الأخرى لكشف الحقائق واتخاذ التدابير اللازمة لتغطية وتصوير ومراقبة تعامل القوات أثناء الدفاع عن دور الشرطة والقيام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالتعاون مع الجهات العدلية لبسط هيبة الدولة وإنفاذ القانون دون تفريط أو تهاون”.

وجددت دعوتها لقادة الحراك بالتواصل مع لجان أمن المحليات والمشاركة في تأمين المتظاهرين وفق الإجراءات التي تحدد ذلك وتحديد وتحمل المسؤولية للجميع.

ويعيش السودان أزمة سياسية حادة منذ قرارات أصدرها قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قضت بحل الحكومة وفرض حالة الطوارئ وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية، في تدابير وصفت بأنها تصحيحية لمسار الثورة.

وتقود آلية دولية ثلاثية تضم الاتحاد الأفريقي وبعثة الأمم المتحدة بالخرطوم، ومنظمة الإيغاد محادثات غير مباشرة بين الأطراف السودانية في مسعى لحل الأزمة بالبلاد وسط دعم واسع من المجتمع الدولي والإقليمي.

المصدر: وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى