حراك 25 تموز في تونس يهدد بمقاطعة الانتخابات التشريعية

هدد حراك 25 تموز في تونس بمقاطعة الانتخابات التشريعية القادمة، وذلك على خلفية تهديد قيادي في الحراك بكشف أسماء من يعطلون مسارهم واتخاذ القرارات اللازمة.
ولوّح القيادي في حراك 25 تموز محمود بن مبروك بكشف أسماء كل الأشخاص المقربين من رئيس الجمهورية والذين يقومون بتعطيل مسار الحراك واتخاذ القرارات اللازمة.
وحذّر مبروك من أن الحراك سيقاطع الانتخابات التشريعية على خلفية ضرب العملية الانتخابية النزيهة وضرب إرادة الشعب على حد قوله وذلك بحسب تقرير لموقع تونس الرقمية.
وأكد القيادي أن الحراك ما زال على موقفه المتعلق بالمرسوم الانتخابي وترشح الراغبين للانتخابات التشريعية، مبيناً أن أول إشكال طرحه الحراك هو مسألة التزكيات والتي تفتح باب المال الفاسد، وفق وصفه.
اقرأ المزيد… متابعون للشأن التونسي: هل تعيد حكومة “المشيشي” تشكيل خريطة التحالفات في البرلمان؟
وبحسب مبروك فإن حراك 25 تموز شدد على ضرورة عدم ترشح المجالس البلدية للانتخابات وخاصة لتأثيرهم في موضوع التعريف بالإمضاء، مبيناً أن هناك أمواتاً قاموا بالتزكية ما اعتبره القيادي تدليساً، ولفت إلى أن عدد من المستشارين البلديين يحملون دفاتر التعريف بالإمضاء إلى منازلهم، إضافة لامتناع عدد من أعوان البلدية عن القيام بدورهم واستعمال نفوذهم لحساب مستشارين بلديين بهدف جمع التزكيات .
إلى ذلك اتهم مبروك هيئة الانتخابات بالتسبب في كل هذه المشكلاات لمشاركتها رئيس الجمهورية في وضع القانون الانتخابي، واعتبر أن المسار الحالي يعترض مع مسار 25 تموز، لأنه أعاد المنظومة السابقة المدعومة من أحزاب بعينها، ورجال أعمال ومهربين، ما يساهم في عودة برلمان أكثر تعاسة من البرلمان السابق.
بدوره قال رئيس المكتب السياسي لحراك 25 تموز عبد الرزاق الخلوني إن تونس غير مستعدة حالياً لتنظيم انتخابات تشريعية، مبيناً أنه يجب مراجعة الموعد المحدد في 17 كانون الأول القادم، وشدد على أن هذا موقفه الشخصي، مطالباً رئيس الجمهورية بمراجعة القانون الانتخابي، ومراجعة جملة من الشروط كمسألة التزكيات، إضافة لمسألة منع التمويل العمومي، ومراجعة دور الأحزاب في الانتخابات.
اقرأ المزيد… الانتخابات التشريعية في تونس تنشر خريطة مبعثرة للبرلمان !!