المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية: التحقيق سيكشف من وراء حادثة السيل الشمالي

ذكرت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، أن حادثة تسرب الغاز في خط السيل الشمالي قد يكون وراءها دولة ما.

وأفادت المسؤولة الأوروبية في تصريح لقناة “زد دي إف” التلفزيونية بأن الاستنتاجات النهائية سيتم التوصل إليها فقط بعد إجراء تحقيق شامل.

وقالت المفوضة : “أعتقد أنه من السابق لأوانه القول (مَن يقف وراء هذا)، ولكن بقدر ما أستطيع أن أقول، هذا عمل تخريبي معقد لا تستطع مجموعة من الناس العاديين القيام به. هناك خطر كبير من أن دولة تقف وراء هذا الأمر”.

وأشارت جوهانسون إلى أن الحادث يتطلب تحقيقا شاملا، “هناك اشتباه” بالنسبة للمذنب في التسربات، لكن من السابق لأوانه استخلاص نتائج نهائية.

وأعلن خفر السواحل السويدي أنه اكتشف تسربا رابعا من خطوط أنابيب نقل الغاز، السيل الشمالي-1 والسيل الشمالي -2، بحسب ما ذكرت صحيفة سفينسكا داجبلاديت.

وكان أعلن في وقت سابق اكتشاف ثلاثة تسربات في غضون ساعات قليلة في السيل الشمالي-1 والسيل الشمالي -2، أولها في السيل الشمالي-2 بالقرب من جزيرة بورنهولم الدنماركية. ومن ثم تم تسجيل تسربين في السيل الشمالي-1.

وكالة الطاقة الدنماركية أوضحت أن كمية كبيرة من الغاز تسربت إلى البحر ، مشيرة إلى منع الطائرات والسفن من الاقتراب من مكان وقوع التسربات لمسافة تزيد على خمسة أميال بحرية، فيما قال علماء الزلازل السويديون في وقت لاحق إنهم سجلوا انفجارين على طرق خطوط أنابيب الغاز يوم الاثنين.

وفي السياق نفسه، أعلنت شركة “Nord Stream AG” أن التدمير الذي حدث في وقت واحد على ثلاثة تفرعات من خطوط أنابيب الغاز البحرية، السيل الشمالي-1 والسيل الشمالي -2 ، هو حادث غير مسبوق، ومن غير الممكن حتى الآن تقدير وقت إصلاحها.

لمتابعتنا على الفيسبوك–تلغرام–تويتر

إقرأ أيضاً: برلين تلقّت تحذيرات أمريكية… وخطوط نورد ستريم قد تتعطل للأبد