العناوين الرئيسيةدولي

جونسون يواجه صيف الغضب.. سلسلة من الإضرابات

 

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يواجه صيف الغضب كما أسمته الصحف البريطانية وهو سلسلة من الإضرابات، على خلفية الأوضاع الاقتصادية المتدهورة مع بلوغ التضخم أعلى مستوى له منذ 40 عاما

وبدأ عمال السكك الحديدية الثلاثاء  إضرابًا لمدة ثلاثة أيام للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل، وتسبب في إغلاق خط من اثنين وإلغاء أربعة من أصل خمسة قطارات، في أكبر حدث من نوعه منذ نحو ثلاثين عامًا.

وكان الثلاثاء، هو أكبر يوم للتعبئة، لأن موظفي مترو أنفاق لندن دعوا أيضًا إلى الإضراب.

وحذرت هيئة النقل في لندن من أن الإضراب سيستمر الخميس والسبت، لكن تأثيره سيظل قائما كل يوم حتى الأحد، بحسب النقابة.

وبالتزامن مع هذا الإضراب، سيبدأ إضراب سائقي “Grid Anglia” اليوم في 23 يونيو/حزيران في حين أعلن سائقو “Hull Trains” في وقت سابق عزمهم بدء إضراب في 26 يونيو/حزيران.

وفي مطلع يونيو/حزيران، أكّدت النقابة أن أكثر من 50 ألف موظف في السكك الحديدية سيُضربون عن العمل “في أكبر نزاع في القطاع منذ 1989” حين تمّت خصخصة القطاع، مطالبة بزيادة الأجور بما يتماشى مع التضخم المتسارع.

وبالإضافة إلى تدني الأجور، نددت النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل “RMT” بتدهور ظروف العمل و”آلاف التسريحات” التي تعتزم الشركة المشغلة لمعظم السكك الحديدية في بريطانيا القيام بها.

جونسون يواجه صيف الغضب.. سلسلة من الإضرابات

وفي وقت سابق، جدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تعهده بعدم “الاستسلام” لاتحادات السكك الحديدية، مؤكداً أنه لن يسمح بعودة البلاد لحقبة السبعينيات.

وأخبر رئيس الوزراء زملاءه في الحكومة، بأن وزارة النقل وصناعة السكك الحديدية حصلت على “دعمه بنسبة 1000 في المئة في هذه المعركة”.

كما تعهد بأن الحكومة لن ترضخ لمطالب النقابات، ولن تقبل بالعودة لحقبة السبعينيات، فى ظل التهديدات بإيقاف السكك الحديدية.

وعلى خلفية الأوضاع الاقتصادية المتدهورة ، يمكن أن يمتد الإضراب إلى وسائط نقل أخرى أو قطاعات أخرى، مثل التعليم والصحة والبريد.

وصوّت بعض المحامين بالفعل لصالح إضراب الأسبوع المقبل، بعد نزاع مع الحكومة بشأن قيمة الاستشارة القانونية.

سي إن إن: مصائب جونسون تتوالى.. وبريطانيا قد تصبح “منبوذة”

وفي وقت سابق نشرت سي إن إن تحليلا قالت فيه لم يكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يستفيق من فضيحة “بارتي جيت” حول انتهاكاته وفريقه لإجراءات الإغلاق الحكومي إبان أزمة تفشي فيروس كورونا وما لحق بها من تصويت على الثقة فى حكومته، حيث انفجرت أزمات حادة كانت طرفا فيها بروكسل.

هذه الأزمات تتعلق بالخلاف مع الاتحاد الأوروبي على خلفية “بروتوكول أيرلندا الشمالية”، وكذلك حظر محكمة حقوق الإنسان الأوروبية أول رحلة جوية لترحيل المهاجرين إلى رواندا، في آخر دقيقة.

ويرى تحليل “سي إن إن” عن المعارك السياسية التى يخوضها جونسون فى نفس الوقت، تحت عنوان “رغبة جونسون فى اختيار الاقتتال مع أعدائه القدامى يهدد بجعل بريطانيا منبوذة” أن رئيس الوزراء وفريقه قد أمضوا الأسبوع الماضي تقريبا فى صراع مع أعضاء الاتحاد الأوروبي وكذلك المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وحاولوا قدر المستطاع نفي التهم بخرقهم القانون الدولي والاستسلام لميول أنصار حزبه.

المصدر: وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك